أخي الكريم طه محمد طه عاصم

سعيد أنا بهذا المستوى الذي ينبئ عن فكر وبصيرة والذي يجعلني متفائلا بأنك ستكون - قريبا بإذن الله - أستاذا لا في تعليم الرقمي فحسب بل في طرق أبواب شموليته وارتياد آفاق جديدة فيه.

من حسن الحظ أن كانت هذه الآية موضوع التقطيع.

شبهة الشعر في مجال القرآن لا ترد في بال عاقل ناهيك عن أن يكون مسلما.

كثير يتحرجون من استكشاف بعض أسرار الجمال القرآني وسر مناسبته للتلاوة أكثر من سواه من الكلام.

وفي هذه الآية الكريمة ملمح من هذا الجمال الإيقاعي الذي قد يلقي بعض الضوء على بعض من سر جمال تلاوتها،

لا تزغ قلوبنا = 2 3 3 3
بعد إذ هديتنا = 2 3 3 3
من لدنك رحمةً = 2 3 3 3

وإليك بالمناسبة ما يلي :

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...twaId&Id=14628

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التغني بالقرآن مشروع، وفي ذلك أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها: ما رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن". ومنها ما رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أذن الله ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن" ومنها: ما رواه أحمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجه و الدارمي عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "زينوا القرآن بأصواتكم" ومنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع أبا موسى الأشعري يقرأ القرآن ويتغنى به ويحبره، قال: "لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود" رواه البخاري و مسلم .
ولكن لا يتجاوز بالتغني بالقرآن حتى يصير كألحان الأغاني، وقد كره ذلك السلف
والله يرعاك.