في تحويل حروف المعاني إلى أسماء يشدد الحرف الأخير من الحرف مثل (لَوْ) تصبح (لوًّ) ، وأما (لا) فتصبح (لاء) لأن في تشديد الألف يفرض قلب الألف الأخيرة إلى همزة لسهولة النطق. وبذلك يصح تصريفهما حسب موقعها من الجملة بين الرفع والنصب والجر. استعملت لوَّ ، حيرتني لوُّ ، تلفظت بلوِّ .
وأما إضىافة ألـ للاسم المتحول عن الحرف فيرجع لأصول التعريف المذكورة سابقاً ، والترجيح للاستعمال العربي الفصيح، فمثلاً ورد في الصحاح تعريف اللوّ ، ولو أن بعض شراح الحديث اعتبرها من نقل الرواة لأن الأصل المحفوظ بدون ألـ التعريف) ، ولكني أقبلها لأنها حتى لو كانت من نقل الرواة فهي في الصحاح والرواة فصحاء ولا يفوتهم ذلك.
أما (لاء) فلم أجد شاهداً على إمكانية تعريفها بألـ التعريف وإنما ورد تعريفها بالإضافة في قصيدة البردة (كانت لاءه نعم)، فهل هناك شاهد من الشعر أو النثر يبين من عرَّفها ( اللاء)؟
المفضلات