بعثت لأخي إسماعيل أسأله فيما كتب الأخ هنا عن القراءات،
قال لي: من حق أي إنسان أن يتساءل..
في الحقيقة، التساؤل مشروع بهذه النقطة جدا..
لكنه:
- لم يقل لنا أي قراءة هي التي يعتمدها ويرى أنها هي القراءة الصحيحة والوحيدة؟
الامام مالك كان يرى راحة قلبه في رواية نافع ونافع روى عنه ورش وقالون (وهما الروايتان المنتشرتان في المغرب العربي- كما ينتشر الفقه المالكي)
- لم يخبرنا ما الأدلة التي استند عليها؟
- هل يعتقد أنه أول من طرح هذا التساؤل؟ هو حتى لم يغلب نفسه في البحث عن أفكار من سبقوه عبر العصور وكيف تم الرد عليها.
هذه القراءات متواترة عن الراوي، الذي قد تتواتر عنه اكثر من رواية، بمعنى ان التواتر لا يصل الى سيدنا محمد (ص)
لكن الناس أقروه عليها، دليل أنهم سمعوها قبلا.
--
هذا ما لقطته من حواري مع إسماعيل الذي قال انه لم يكن معه وقت ليجيب رسالتي كتابة مع البحث والتدقيق اللازمين.
قال اسماعيل: من الجميل الرد على الفكرة، لكن ليس على الكاتب لأنه غير مهذب، ويريد أن يكيل التهم،
ولا يريد البحث عن الحقيقة.
--
أنا وجدت هذا الرد عليه:
http://pulpit.alwatanvoice.com/artic...14/363175.html
قراءة في كتاب الدراية لرفعت زيتون
http://www.alukah.net/sharia/0/44534/
ثبوت القراءات عن الرسول (ص)
واعتقد أن رفض الكاتب للقراءات طريق الى رفض كل المتواتر.
سيبدأ بنقض الأحاديث ورفضها.. ومن ثم القرآن بمتنه.
.. وسيصل قبل ذلك الى نقض قواعد النحو التي ما وجدت الا خدمة للقرآن الكريم- على اختلاف قراءاته.
(فالقراءة التي لا تتماشى مع قواعد اللغة ليست بقراءة).
أعتقد يا أستاذي، أن القراءات هنا مثل العروض هناك.. (قال العرب) والذي يعتّد به قبل زمان محدد- وما بعده لا يعد بحرا
والتخبيص هنا يشبه التخبيص هناك على فارق الجريرة في كون القراءة يُتعبد بها.
شكرا لك أستاذي لأنك تدفعني للبحث والتفكر.
لا حرمني الله من أستاذيتك
المفضلات