الأخوين الكريمين

لست مع حذف الواو لشيوعها في الشعر النبطي، ولكن نكتبها واوفى بدون همزة على الألف ، وللواو في أول البيت وظيفية جمالية أسلوبية في الاستهلال، بل وربما ارتباط بالعطف في المعنى كأن يريد الشاعر أن يعطف بيتا على آخر أو كلمة على أخرى في ذات البيت .

أرجوكما بالتثبت قبل إصدار الأحكام بهذه الصورة

فمن كتاب أبي عبد الرحمن الظاهري لشاعر من المناقرة:

الأولة لعيون مرموشة العين .....مدعوجة العينين شقر الذوايب
والثانية لعيون من تتبع اثنين ......اللي لبنها نافع بالهنايب


وث ثا نيه لع يو نمر مو شتل عين =2 2 3 2 2 3 2 3 2 ه = 4 3 4 3 2 3 2 ه

هل نحذف الواو في ( والثانية ) هنا حتى لا ينطق أحدهم ( وأل ) ثا نية


ومن نفس الكتاب ، قول عمير بن راشد العفيشة:

إلى من شفت في الامثال فتق كنت له رافي .....كما رافي سداة العنكبوتة بيتها المنشور
وقلت امثال اعدل وزنها حتى وانا غافي ..........واحسب لقولة الشمات هذا مستخل شعور
واعسف القيل مثل اللي لقحص الخيل عساف .....ولو عندي معرفه عادني لاهل المثل مكبور

واعسف القيل = وعس فل قي .....هل نحذف الواو أيضا لتصبح ( أعسْ ) وحتى لا يخطئ أحد ويقرأها ( وأع سفل )

وهل نحذف كل الواوات الملونة وبعد كل منها ألف حتى لا تساء قراءتها.

ولأخي الحر أقول لست أحمل شهادة الدكتوراة ولست طبيبا ولكن أشكرك على جزيل كرمك.

يرعاكما الله.