أخي الكريم
وفقك الله
إليك القصيدة مع التصويب ( بين قوسين ) تحل الكلمة الثانية محل الأولى، ووضعت علامة التعجب على بعض العبارات التي تثير قد تساؤلا حول المعنى أو المضمون الشرعي. ثم أنت وضعت التنوين بدل الكسرة على التاء في أواخر الأبيات (تٍ بدل تِ )
رباه مال الوزن من هفواتي = واستاقني شري مع الغدراتِ
والعمر أمضي سادرا لا أتقي = هولا من التقريع في العرصاتِ
ماذا أقول لمن حواني فضله =سهم البلاغة ذاب في كلماتي
لو كنت جمعت الهدى أنطقتني= لكنني جمعٌ من الزلاتِ
رباه فاسترني اذا أوقفتني = بين الخلائق زائغ النظراتٍ
واستر (عليا - إلهي ) في الختام (كأولتي- نهايتي )= قبح الخطايا المرً والعثراتٍ
إني ليأخذني الحياءٌ فأختبي = بالذنب أوصد دونهم حجراتي
والله يا ربي عصيتك ساهيا = عن قدر ذاتك فارحم العبراتٍ
جلت صفاتك رغم ( زلاتي أنا - زلة مذنب )= إني بها كعقارب الظلمات
إني اجترأت بما اجترحت فدلني = باب المتاب لكي (أحسن- أقوّم) ذاتيٍ
وعد الرسول (لمن يحسّن!) ما بقي =( يمحى- يمحو) لنا ما فات من كبواتٍ!!
رباه انت الحصن من نفسى التي = تردي وأنت الغوثُ من خطراتي
بل أنت ايضا منجدي من خا= نس الوسواس في عقلي وفي خلجاتي
أنت المعين فليس غيرك قد برا = نفسي من الصلصال والذراتٍ
رحماك فاحفظني من الذنب الذي =ينهي و شيبي أروع الحسناتٍ
إجعل رجوعي للكتاب و للحمى = حفظا و ترتيلا لدى سجداتي
واختم بليلٍ كي أضئه بنورك = أرقى به في عالي الجناتٍ
جنب الملائك والرسول محمدً =أهنا بها همى ( بها الرحماتُ - من الرحماتِ )
رباه حسن في الختام مسيرتي = من قبل سكْراتي وقبل مماتي
المفضلات