بسم الله الرحمن الرحيم
قصص وشخبطات أدبية (محاولات) لــ صانع الفكر \ حسن صلاح الدين
نبدأ على بركة الله ,,,,
..
..
القصة ,,
أراد أن يكتب معها قصة جديدة , فأخذت منه القلم , وأول ما كتبته "انتهت" , وكسرت القلم ,,18\1\2015
بسم الله الرحمن الرحيم
قصص وشخبطات أدبية (محاولات) لــ صانع الفكر \ حسن صلاح الدين
نبدأ على بركة الله ,,,,
..
..
القصة ,,
أراد أن يكتب معها قصة جديدة , فأخذت منه القلم , وأول ما كتبته "انتهت" , وكسرت القلم ,,18\1\2015
أنا وهي ,, وثالثنا
وأنا على عتبة القاعة , سقطت أعيني عليها وبحوزتها كتاب تقرأ وتقلّب صفحاته بعمق , لم أشأ اقتحام عالمها ومقاطعة أنستها , فالقراءة ضرورة قصوى في عالم المبدعين , والكتاب أهم من الطعام والشراب , فقررت الجلوس على العتبة ومراقبتها عن بُعد , أستشف نظراتها وأترجم كل تحركاتها , حتى لحِظتْ وجودي فأومأت برأسها وهمست بابتسامة متفاجئة : أهلا كيف الحال ؟! , وكأن أعينها استطاعت أن تجِسّ نبضات قلبي وتسمعها تقول : بخير طالما أراكِ بخير , واستمرت تُبحر في كتابها وتنظر لي ولا أزال أراقبها , وحين ألحظ مرورها السريع بين الصفحات , أفهم ما ينساب بعقلها من تساؤلات , فأخاطبها بنظرة : لم تفهمي الفقرة الثالثة؟! , فتفهمني وترد عيناها : ولا الرابعة , ولمّا غصّها البُعد ونال منها , أقبلتْ إلي وشاركتني العتبة , وقالت : لماذا لم تُخبرني أنك هنا ؟! , قلت : رأيتك مشغولة بالقراءة ولم أشأ مقاطعتك , قالت : (حتى ولو ) على الأقل سلّم , ثم قالت : لنقرأ سويا , وانفصلنا عن كوكبة الوجود مشكلّين عالما يليق بمبْدِعين , فقط أنا وهي , والكتاب ثالثُنا .
18\1\2015
لقاء
أنا غيمةٌ في جفون سمائك
أنا نجمةٌ ضوؤها في وصالكْ
ولا تسألي كيف حالي ؟! فإنّ
جوابكِ قبلي , جوابُ سؤالكْ
لأني بخيرٍ إذا قلتِ : خيرا
وإن قلتِ : تعْساً , أُحِسُّ بحالِكْ
وهذا لقاءٌ جميلٌ بديعٌ
ويا ليتهُ قطرةٌ من جمالكْ
18\1\2015
طفل القراءة
قال : جاوز عمري السبعين , فأهديته مجموعة كتب وحين سألته مجددا أجاب : للتوّ وُلدْت .
31\12\2014
حُمّى ورأس سنة
لم يمنعني من الخروج والاحتفال برأس السنة مع أسرتي الصغيرة - التي تشمل "هي" وتولين وعمر -, وصولهم المتأخر إلى محطات حياتي , وإنما منعتني الحمى , ولكنها كانت حمى خير فقد دعوت ربي أن تكون كفارة لذنوبي العام المنصرم , ولم تمنعني الحمى من الاحتفال بشمعة العام الجديد , فقد دخل الغرفة ابني الصغير عمر وهو يشع فرحة عارمة وعيون مكتظة بالبراءة واقترب الي وقال هووووبّا لأرفعه عالياا ونكرر سويا هوبّا ,ويعطر خدي بقبلة حارة وكبيرة , وما هي لحظات حتى اقتحمت عالمنا الصغير طفلتي الكبرى تولين وفاجأتني باختيارها أجمل قصة كتبناها سويا العام الفائت وقالت : آآآخ بابا ما عرفت أختار , لكن اخترت قصة "دخل الوحش وقال هاااع" ,- كيف عرفت تلك الصغيرة التي لم تتجاوز 12 عام أنها قصة تُعنون حياتي - , وشعت بهجة المكان بانضمام أمهم الجميلة التي أحضرت معها كوب من الحليب الدافئ مرفق معه أحضان وعناق حار استمر سويعات بصحبة الذكريات , نتصفح أحداث كتبها التاريخ , على بساط الحنين عدنا لليلة زفاف الخير ومررنا بأيام الجامعة وتأسيس شركة تحمل رسالة أبجدية , والحصول على الدكتوراه وأعمالنا الأدبية , واشراقة زهرة حياتي تولين , وقدوم بطلي الغالي عمر عبدالعزيز , واستمرت أهازيج الليلة وعمر يحكي قصص ألفها بنفسه – شبل يسير على خطى أبيه – وأمه تضيف وتعلق مشكلان أروع ثنائي لتلك السهرة , وأنصت الجميع لايقاع الحكيمة تولين وقريحتها تعزف بأفكار واقتراحات للعام الجديد .
ولم تمنعني الحمى من الاتصال بصديقي , لكن رد عليّ ابنه عمر الخطاب وقال لي : أبي على موعد سري مع أمي , فقلت باستغراب : وأنتم أين ؟ , فقال : جنبهم , - حينها علمت أنها حيلة محنكة من ابنه الصغير الحاذق – فقلت : طيب سلم لي على أبوك وأمك , وأغلقت الخط , ولم أنس أيضا مع الحمى كتابة اقتراحاتي للشركة استعدادا ل1\1 جديد , ولم أنس توقيع الليلة بأمنياتي المرهفة , انجازات أدبية وعلمية , تأسيس شركة , وتكوين أسرة صغيرة تشمل تولين وعمر و"هي" .
1\1\2015
وميض أزرق
لماذا كل شيء فيها يبدو أزرق ؟! عيناها , حقيبتها , فستانها الجليدي , مرورها البارد ؟؟ , سألتها هل تقلّدين السماء في زهْوها وعُلوِّها ؟؟! أم تشاركين البحر في موجهِ وغدره ؟ وقبل أنْ تُجاوب اندلقت بقسوة يدي اليمنى مسجلةً بذلك (كفّاً) تاريخيّاً , والآن باتت أحلامي مدهوكة على سفح الجبل , ووجهي ملتصق بأديم الوادي
1\16\2015
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات