وردني سؤال حول البيت : وبئس الخلُّ من يرضى المعاصي .. ليُغْرقَ صحبه نكداً فخانا
كيف تم عطف الفعل الماضي (فخانا) على الفعل المضارع (ليغرقَ) ؟
الجواب لهذا الاستعمال دلالة بلاغية معنوية : فالخيانة سبقت فعل الإغراق الذي لم يتم . والخيانة تمت على النية التي كمنت في لام التعليل ليغرقَ أي يرضى لهم المعاصي لكي يغرقهم ببحار النكد والهم والغم.
فكان بهذه النية قد أظهر الخيانة (خان ) صحبه ولم ينصحهم. ومثلها في القرآن الكريم يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار). أرجو أن يكون المعنى قد اتضح.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
المفضلات