على بحر المقتضب تغرِّد أيها الشاعر المبدع
حماد مزيد
قصيدة رومانسية ماطِرة ساحرة الموسيقا ورشيقة الكلمات ..
حذِق في طريقة استخدامك و توظيفك لنسيج الكلمات و يدل على تعمقك بالشعر و باللغة
على بحر المقتضب تغرِّد أيها الشاعر المبدع
حماد مزيد
قصيدة رومانسية ماطِرة ساحرة الموسيقا ورشيقة الكلمات ..
حذِق في طريقة استخدامك و توظيفك لنسيج الكلمات و يدل على تعمقك بالشعر و باللغة
أبيات على رخ المطر
ألا معي من ساهر ٍ ينظرُ
في سَحَر الليل السما تمْطرُ
بلا رياح فجأة ً قد هَمَتْ
على خيال البال لا تَخْطرُ
؟؟
لَمِن جديد عاودت غيثها
ثانية ً صبصابَها تَبْذرُ
فعاد يهمي قلمي مثلها
ظمآنة ً لحبره أسْطُرُ
اقترب الفجر ومني دنا
والديك صيّح ديكنا الأكبرُ
حيَّ على الصلاة حيَّ على
خير ٍ من النوم بها يَجْهرُ
لا بدّ من غفوة عينٍ ولو
مقدار ساعةٍ ولا أكثرُ
أحلمُ في مدرسةٍ غادياً
مديرها ، لو غبتُ قد يعْذرُ
...........................
حماد مزيد
04/ 11 / 2014
با بالُ لو ساعة
لا بدَّ من خاطر في الليل لا بُدَّا
والليل لا مستجدٌّ فيه قد جدَّا
سأشحذُ البالَ أستَجْديه شاردة ً
حتى و لو كان مشغولا بِمَنْ ودّا
يا بالُ لا تحرم الشحّاذ مسألة ً
ولا تردّ الذي استعطاك واستَجْدا
يا بالُ لو ساعة لا غير تُقرضني
دينا ً تراه إليـــــك اليوم قد رُدّا
تكون قد دنْدَنَتْ قيثارتي نغما ً
وأنت من ضارب القيثارة استَدّا
ألا ترى بالضياء الكهرباء مضتْ
واستخلفَتْ ما بدا للعين مسْوَدّا
لا حيرة ٌ تقتضي لوما ً ولا أسفا ً
فالشمعُ شعشاعُه من بعدها سَدّا
بل صوّر الشمع لي ظلاً إذا التفتَتْ
تراه عيني على الجدران مُمْتَدَّا
وريثما يصدح العصفور زقزقة ً
ويلقط القولَ زَرْدا من فمي زَرْدا
ويحفظ السّرَ لا يُفشي بقافيتي
وطارَ يعلو بما حمّلْتُه عَوْدا
دعني أصلّي ولي في خالقي أملٌ
أن يقبلَ الذكرَ والتسبيحَ والحَمْدا
قد أذن الفجر واستعلى تشهّده ُ
مؤذنٌ أجتلي في صوته وَجْدا
......................................
حماد مزيد
على الشموع في غياب كهرباء ليلة
السبت : 15ـ 11ـ2014
با بالُ لو ساعة
لا بدَّ من خاطر في الليل لا بُدَّا
والليل لا مستجدٌّ فيه قد جدَّا
سأشحذُ البالَ أستَجْديه شاردة ً
حتى و لو كان مشغولا بِمَنْ ودّا
يا بالُ لا تحرم الشحّاذ مسألة ً
ولا تردّ الذي استعطاك واستَجْدا
يا بالُ لو ساعة لا غير تُقرضني
دينا ً تراه إليـــــك اليوم قد رُدّا
تكون قد دنْدَنَتْ قيثارتي نغما ً
وأنت من ضارب القيثارة استَدّا
ألا ترى بالضياء الكهرباء مضتْ
واستخلفَتْ ما بدا للعين مسْوَدّا
لا حيرة ٌ تقتضي لوما ً ولا أسفا ً
فالشمعُ شعشاعُه من بعدها سَدّا
بل صوّر الشمع لي ظلاً إذا التفتَتْ
تراه عيني على الجدران مُمْتَدَّا
وريثما يصدح العصفور زقزقة ً
ويلقط القولَ زَرْدا من فمي زَرْدا
ويحفظ السّرَ لا يُفشي بقافيتي
وطارَ يعلو بما حمّلْتُه عَوْدا
دعني أصلّي ولي في خالقي أملٌ
أن يقبلَ الذكرَ والتسبيحَ والحَمْدا
قد أذن الفجر واستعلى تشهّده ُ
مؤذنٌ أجتلي في صوته وَجْدا
......................................
حماد مزيد
على الشموع في غياب كهرباء ليلة
السبت : 15ـ 11ـ2014
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات