الابتلاء
د. ضياء الدين الجماس
إنَّ الإله فينا
مدبراً معينا
بالقلب يبتلينا
من كان مستهينا
فأرسل الأمينا
مبلغاً مبينا
إن كنت مستبينا
بالله مستعينا
أسلمْ تكن حصينا
بدينه رضينا
بمائه سُقينا
بحبه شُفينا
عن ناره حُمينا
أنعم بذاك دينا
الابتلاء
د. ضياء الدين الجماس
إنَّ الإله فينا
مدبراً معينا
بالقلب يبتلينا
من كان مستهينا
فأرسل الأمينا
مبلغاً مبينا
إن كنت مستبينا
بالله مستعينا
أسلمْ تكن حصينا
بدينه رضينا
بمائه سُقينا
بحبه شُفينا
عن ناره حُمينا
أنعم بذاك دينا
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
ملاحظة :
قيل بأن الأخفش لا يعتبر منهوك المنسرح شعراً ، بينما يعتبره ابن بري شعراً صحيحاً مقفى .
ولم أجد شعراً على مجزوئه .
ويعتبر هذا النوع من الشعر صعباً ويحتاج إلى الزحاف للتخلص من توالي الأسباب في الصدر.
لم نسمع تعليقاً أو حواراً من أحد أساتذتنا لنزداد علماً في هذا المجال.
جزاكم الله خيراً
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
لم أجد في منتدانا حديثاً واضحاً عن منهوك ومجزوء المنسرح.
لماذا ؟
هل الرقمي ينفي وجود هذين النمطين من هذا البحر أو إمكانية وجودهما والنظم عليهما؟
إذا كان الأمر كذلك فلماذا علم العروض وفقهه؟
مهما يقال سنحتفظ بخط الرجعة حسب قول أستاذتنا سحر.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أشكرك أستاذتنا وشاعرتنا ثناء على مداخلتك الكريمة.
صدقت لما وافقت فيه قول العروضيين بأن النظم على مجزوء المنسرح (ومنهوكه) صعب جداً.
وما فاجأني في الموضوع والتساؤل عن مجزوء المنسرح، رد الدكتور عمر خلوف عنهما بقوله :
(ليس للمنسرح في العروض الخليلي مجزوء ولا مشطور
ولذلك فإن من ذكرهما كان لا بد له أن يعدهما في الشواذ).
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=82068
ولعل السبب في ذلك المتوالية 2 2 2 1 التي تصبح عروضاً وضرباً.
ولكن التعامل معها بزحاف السبب الأول (الخبن) ، وحذف المتحرك الأخير منها يسهل العملية، وهو مجال بحثي الذي سأطرحه لاحقاً في المكان المناسب.
أكرر شكري لتجاوبك الثمين واستحسانك لقصائد منهوك المنسرح التي هطلت سليقة.
جزاك الله خيراً
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات