شكراً جزيلاً أستاذنا الفاضل على شرحك المستفيض الذي يدل فعلاً على معنى الشمولية في تفكيرك.
ولكنني الآن زدت فقط سبباً وحيداً لنهاية الصدر في الأبيات 2-4 فأصبحت من الهزج المحذوف بلا خلاف. لأن العجز مقبول في هذا النمط من العجز . وإليك التعديل:
حبيبي أنت نوري
د.ضياء الدين الجماس
إلهي أنت نوري .... وتهديني سطوري
وتروي حبَّ مشتاق .... بماء من عطور
وتمحو من خطيئاتي ... بصَفْحٍ من غفور
دثاري منك بالتقوى ... يقيني من فجور
وجدت أن حذف هذا السبب يعطي توازناً إيقاعياً للشطرين بجعل العروض والضرب محذوفين ، ولكنه نادر جداً أو شاذ في عروض الخليل ، لكنه الأجمل إيقاعاً.
وكما تفضلت يمكن اعتباره مجتث من الوافر ويمكنني تحريك الساكن المناسب في أحد الأبيات كما لو قلتُ بالتحريك: ( إلهيَ) أنت نوري... وهذا جائز.
جزاك الله خيراً
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
المفضلات