Metronome : a mechanical or electrical instrument that makes repeated clicking sounds at an adjustable pace, used for marking rhythm, especially in practicing music.
اخترت له لفظة الميقاع أي منتج الإيقاع كما في قولنا محراث وترجمة تعريفه
آلة ميكانيكية أو كهربائية تنتج اصوات نقر على وتيرة قابلة للتغير لإنتاج الإيقاع من أجل التدرب في الموسيقى.
Exactly 32 metronomes unite in synchronous play with no help from human hands. And there’s simple physics at the heart of it.
When the arm of any metronome hits the side, it exerts a force on the blue platform. Normally friction would make that unnoticeable. But this platform is special. It’s set up on rollers so that it can move from side to side.
When any two metronome arms hit, their forces on the platform either cancel out or add together, depending on how out of or in sync they are. Any arms that are out of sync will experience a force in the opposite direction that inches them closer to the pack.
Eventually all 32 arms find the same rhythm and sync up. This is the most I’ve ever seen at once. (That’s a challenge, by the way. Get on it
عرض فيزيائي من مختبر Ikeguch في اليابان
يقوم اثنان وثلاثون ميقاعا بدون تدخل من أحد بالتوصل لتوحيد الإيقاع. وفي القلب من هذا تكمن الفيزياء البسيطة.
عندما يضرب ذراع أي ميقاع جانبه فإنه يبذل قوة على المنصة الزرقاء.
ولا يلاحظ ذلك عادة بسبب الاحتكاك، ولكن هذه المنصة معدة بشكل خاص، فهي تستند على بكرات تمكنها من التحرك من جنب لآخر.
عندما يضرب أي ذراعين كل جانبه فإن تأثير القوتين الناجمتين عنهما عن ذلك على المنصة إما أن تلغي إحداهما الأخرى وإما أن تجتمعا معا بحسب توالفهما. الأذرع الخارجة على التوالف ستتعرض لقوة في الاتجاه المعاكس الأمر الذي سيقربها من المجموعة.
وأخيرا يتوالف الـ 32 ميقاعا في إيقاع واحد
*****
تدفع هذه التجربة إلى التأمل حول ما يناظرها من تبادل التأثير بين المجموعات البشرية، حيث يتوالف الأفراد إذا ما توفر لهم الزمان والمكان على ذائقة مشتركة.
ولنا أن نقارن بين الأمم في هذا المجال.
توالفت الأمة العربية قبل الإسلام في جزيرتها لقرون فكانت هذه الذائقة العربية المبهرة في الشعر التي كشف الخليل روعتها.
ثم جاء الإسلام ليوالفها على قاعدته الفكرية في عقد من الزمان بشكل معجز غيرت بتوالفها فيه وجه البشرية فيما بعد
ترى هل توالفت الأمة منذ قرن حتى اليوم على إيقاع جديد؟
وإن توالفت فما هو الإيقاع الذي توالفت عليه وما هي قاعدته أو منصته ؟
مذهل جدا هذا!
كأنه عرض عسكري منظم
لكتيبة متناسقة الحركات ...هي الفيزياء ولاريب.
ومذهل أكثر استنتاجك أستاذي الكريم
وما قلته عن التواقف والتناسق والتوالف في الإيقاع!
بالفعل كل ما حولنا فيه إيقاع ما ...
فمثلا بالنظر إلينا كوطن عربي يمتد من المحيط إلى الخليج
وبغض النظر عن اللهجات نحس لحنا في قول أحدنا ونغمة خفية
نعرف من خلالها المتحدث من أي بقعة هو بالضبط رغم أن الكلمة
عربية فصحى وبنطق سليم!
أحسن مثال هو لدى مقدمي نشرات الأخبار!
والحقيقة يتكوّن توافق ما في كل تجمع بشري بل وحتى في العائلة الواحدة!
ببن البشر أنفسهم والبيئة المحيطة بهم نلاحظها حتى في نبرة الصوت.
فهل ذاك يدخل ضمن ما قدمته لنا أستاذي الكريم؟
قد أكون شطحت بعيدا أو قريبا من الفكرة ولكن هذا ما بدا لي
يسّر الله أمور الجميع.
العملية الفكرية تبدأ بالاستيعاب ثم تمر بالملاحظة والتصنيف والربط ثم البحث عن إطار كلي فالانطلاق
أو الشطح منه إلى ما يليق به وبالفكر . تمهيدا لاستقصاء هذه الشطحات.
الحقيقة الملموسة هي منطلق السلم إلى ما هو ارقى مما يرتاده الخيال الفكري الخلاق ويحدو إلى التحقق منه.
أكد علماء النفس والمجتمع الذين راقبوا عبر العقود الأخيرة هذه الظاهرة الحياتية, أن تجاذب الإيقاعات التي تسيّر الأحياء وكل ما يقع ضمن مجالاتها, لا تدرك بالوعي, لكن بالإمكان تحديد وجودها والإحساس بها من خلال الصوت والحركة, وبالتالي تبادل الأحاديث والعلاقات الإجتماعية. بمعنى آخر يمكن الجزم بأن الإيقاع المتزامن مع أصوات ومقاطع اللغة, إضافة الى حركات الجسم وتعابير الوجه المرافقة لها, جزء لا يتجزأ من علاقة الإنسان بالمجتمع. وهي علاقة أسهمت ولا تزال ببناء المجتمعات والحضارات والثقافات المتباينة. من هنا الاختلاف القائم في العلاقات البشرية من مجتمع الى آخر, وذلك وفق ما تفرضه إيقاعات اللغة والتعابير الشعبية في نفوس المعتادين على أصدائها.
كيف نلمس حركة الإيقاع؟
لتسهيل فهم هذه الناحية الحياتية الغامضة واللافتة, درس الباحثون نماذج مختلفة من العلاقات بين أشخاص من الإنتماء العرقي والبيئي واللغوي نفسه, وبين آخرين من بيئات وانتماءات متباينة, ونتيجة لذلك, لاحظوا أن العلاقات لا تنجح وتستمر إلاّ إذا نشأت بين سكان المجتمع الأصليين, أو الغرباء المنصهرين في عادات هذا المجتمع وتقاليده والتقنيات اللفظية للغته الأم. والسبب أن الأصوات المنظّمة التي تفرضها المقاطع اللغوية على الأذن تنظم مشاعر المتحدثين وتوقّعاتهم المسبقة لأصداء إيقاعاتها, وتجعلهم ينساقون بعفوية في التيار الذي يؤمن تناوب هذه الإيقاعات والتوقعات المتزامنة معها, والأمر نفسه ينطبق على حركات الجسم وتعابير الوجه الإيحائية, إضافة الى التعابير الشعبية التي تفرضها أحاديث سكان المجتمع الواحد, وتترك وقعها في نمط حياتهم. من هنا العفوية المحببة التي تسود علاقات هؤلاء, والتصنع الذي يبدد أجواء الإلفة بين الأغراب, حتى ولو كانوا يتحدثون بلغة واحدة. ويعود ذلك, حسب رأي الباحثين, الى ضعف التواصل الناتج عن عدم اعتياد الناطقين بلغة أجنبية, على توقيت وقع أصوات الكلمات في آذانهم. وهذا ما يشبهه الباحثون بوضع عازف للموسيقى الكلاسيكية في فرقة لموسيقى الروك.
المفضلات