نرى على يديك أستاذي الكريم د.ضياء الدين هدف جديد للشعر
وهو القصائد التعليمية الطبية
حقيقة جميلة ملفته واضح ما بها من إتقان واهتمام
بارك الله فيك وفي جهدك وعملك
وبوركت شاعرا وطبيبا
نرى على يديك أستاذي الكريم د.ضياء الدين هدف جديد للشعر
وهو القصائد التعليمية الطبية
حقيقة جميلة ملفته واضح ما بها من إتقان واهتمام
بارك الله فيك وفي جهدك وعملك
وبوركت شاعرا وطبيبا
هطلت هذه القصيدة تأثراً بما قرأته من شعر لأحد الشعراء (قيل عن الحطيئة) يقبح فيها وجه امرأة وقوامها فتارة يشبهها بالبعوضة أو القرد أو الكلب، وكأن الشعر انبثق لهذا وهو حرام..
وقد ورد في الأحاديث الشريفة النهي عن تقبيح الوجه وضربه فإنَّ الله تعالى خلق آدم على صورته... فتأمل أخي الشاعر غرضك من شعرك، واعلم أن كل كلمة تقولها تنزل في ميزانك وتصورك أنت أمام الناس ، فانظر ماذا تقول ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تقبحوا الوجه
(د. ضياء الدين الجماس)
مِنَ الشعر سيف بالوجوه يُجَرِّح .. ويدمي جراحاً في القلوب تُقَرِّح
فيركب بحراً في العريق هجاؤه ... ويسخر من وجه الزمان ويــقدح
يخالف شرعاً في السماء جذوره... ليُضحِكَ سُمَّاراً وللحق يكبح
عجبت من الحرف الذي صيغ مضحكاً... وكان من الأجدى يُـجلُّ ويمدح
على صورة لله قد كان خلقه... فكيف بتشويه الحقيقة يصدَح
ولله خرَّت في السجود جباهنا ... لوجهٍ منيرٍ حين نمسي ونصبِح
وهل مثل هذا شاعر يقتدى به ؟ ... يشوِّه وجهاً للإله يُسبّح
فهذا من الشعر القبيح مداده.... فلا عَـــزَّ شعر للجميل يقبّح
تبارك ربٌّ في الجمال بديعه... ألا انظر بعين بالجمائل تفرح
ولا ترتدي قول السفاسف ضاحكاً ... فترديك ناراً في المذلة تكدح
وفي الشعر حرف من رحيق وروده ... بلحنٍ جميل في الجنان ستمرَح
وصلِّ على خير الأنام محمدٍ ... تعشْ في ربوعٍ بالسعادة تسرح
والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة (هبة الفقي) ; 06-14-2014 الساعة 01:29 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
بسم الله الرحمن الرحيم
تَرِبَتْ يداكَ
د.ضياء الدين الجماس
إنَّ النكاحَ حَصانة وستارُ ... تزدان فيها ربوةٌ وثـمارُ
وبه الغُصونُ تـَموجُ في أفنانـها.... بـجمالـها تـحيي الوجودَ صِغارُ
فتراهُمُ مثلَ الزهور بـجنَّـة.... وبنورهم يـجلو الظلامَ نـهارُ
والوالدان بعطفهم وحنانـهم .... تروي الفسائلَ سَهْفَها الأنـهارُ
وتدورُ في كلِّ العصور رياحُهم ... بسحابـها، فإذا الصغار ُكبارُ
ببصيرة وُهبت لنا فانظر بـها .... وبـحكمة كلُّ الصروفِ تُــدار
فتخيروا لنطافكم خيرَ النسا .... لتزول عن سُبُـل الحياة عثار
واجعل حسابك مُتْقناً كوقاية .... ولْتُبْصرنَّ فما الزواج قِمار
إياك من مرض الوراثة علَّةً... وتـَحرَّ عنْ خُـلُـق ففيه منار
وابعدْ عن الخضراء في دِمَن الدُّنا ... عاشت ومصَّ رحيقَها الفجَّار
واظفرْ بذاتِ الدين تلك عفيفةٌ... وبـها القِرانُ غنيمة ودثار
تـُحصنْك عن كلِّ النساءِ تقية... كلُّ الرذائل بالتقى تنهار
تَربَـتْ يَداك إذا خسرت جوارها... عن دينها لا تنثني وتغار
لا ترتضي فُحْش المهور كريـمةٌ .... والمهر فيها بسمةٌ ووقار
خيرُ النساء يسيرُ مهرٍ مهرُها... والمؤمناتُ بوصلِهنَّ عَمَار
إن رمتها حرثاً فطابَ حِراثها ... وتكون للزوج العفيف سوار
فتحوطه بعناية ورعاية ... وستنجلي عن كيدها الأقدار
والله في حفظ الحفيظ يصونـها.... وبِبَدْرها اُفقُ السماء يُنارُ
والحمد لله رب العالمين
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً ما يكون الحوار مؤسفاً لا يحـقق الرسالة المنتـظرة منه، وأهم أدب للحوار أن يدخل المتحاوران كأخوين هدفهما طلب الحقيقة ، دون غرض شخصي. وبهذه المناسبة هطلت هذه الأبيات المتواضعة.
مِنْ آداب الحِوَارِد. ضياء الدين الجماس
بالحقِّ بَيِّنْ ما تَرَى ياصاحبي ....تَسُنَّ هدياً رائعاً في المَذْهــــب
تبخيسُ رأيٍ دونَ عِلْمٍ راسِخٍ ....كالرَّمْيِ بالطَّلقِ العتيق الخُلَّبي
صوتٌ بلا فعل يرّده الصدى....يُغويكَ كِبْراً مردياً في المقـــلبِ
فالعِلْــمُ نُورٌ ساطِعٌ لا يَمَّحي....بِصَــوْغِ قَــوْلٍ ناعِــمٍ مُـــطَـــرَّبِ
واطرح رشيد القول طرحاً محكماً....في حُجةٍ واثبتْ بلا تذبذب
والبس وشاح الحلم تزهو في العلا....كلاعب مستحكم في الملعب
واغنم لطيف القول تكسب ظله....برداً سلاماً دون غمٍّ مُكْرِب
واجعله نوراً هادياً يجلو الدجى....لكل مُسْتَهْدٍ صدوقِ المَطْلب
لا تبغ مدحاً من ورى أو شبهه....فالمدح قتل إن بدا لـمـُعْجَب
واستهدِ بالله الهدى من قوله....نِعْمَ المُجيرُ بالـهـُدَى الــمـُحَبَّبِ
كن هادئاً عند الحوار حالِماً....مُسْتَلْهِماً نوراً وَمنْ هَدْيِ النَّبي
مُسْتَمْسِكاً بالعُرْوَةِ الوثقى، بـها....نَرْقَى بروحٍ مؤمنٍ مستعذَبِ
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 06-14-2014 الساعة 08:29 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
تم تعديل مطلع قصيدة (من آداب الحوار) كما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً ما يكون الحوار مؤسفاً لا يحـقق الرسالة المنتـظرة منه، وأهم أدب للحوار أن يدخل المتحاوران كأخوين هدفهما طلب الحقيقة ، دون غرض شخصي. وبهذه المناسبة هطلت هذه الأبيات المتواضعة.
مِنْ آداب الحِوَارِد. ضياء الدين الجماس
يا صاحبي أظهرْ نقاء المشرب .. وسنَّ هدياً رائعاً في المذهب
بالحقِّ بَيِّنْ ما تَرَى من حجة ....واضرب مثالاً رائعاً في المضرب
تبخيسُ رأيٍ دونَ عِلْمٍ راسِخٍ ....كالرَّمْيِ بالطَّلقِ العتيق الخُلَّبي
صوتٌ بلا فعل يرّده الصدى....يُغويكَ كِبْراً مردياً في المقـــلبِ
فالعِلْــمُ نُورٌ ساطِعٌ لا يَمَّحي....بِصَــوْغِ قَــوْلٍ ناعِــمٍ مُـــطَـــرَّبِ
واطرح رشيد القول طرحاً محكماً....في حُجةٍ واثبتْ بلا تذبذب
والبس وشاح الحلم تزهو في العلا....كلاعب مستحكم في الملعب
واغنم لطيف القول تكسب ظله....برداً سلاماً دون غمٍّ مُكْرِب
واجعله نوراً هادياً يجلو الدجى....لكل مُسْتَهْدٍ صدوقِ المَطْلب
لا تبغ مدحاً من ورى أو شبهه....فالمدح قتل إن بدا لـمـُعْجَب
واستهدِ بالله الهدى من قوله....نِعْمَ المُجيرُ بالـهـُدَى الــمـُحَبَّبِ
كن هادئاً عند الحوار حالِماً....مُسْتَلْهِماً نوراً وَمنْ هَدْيِ النَّبي
مُسْتَمْسِكاً بالعُرْوَةِ الوثقى، بـها....نَرْقَى بروحٍ مؤمنٍ مستعذَبِ
انظر الحوار http://arood.com/vb/showthread.php?p=74005#14
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 06-14-2014 الساعة 10:00 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
بسم الله الرحمن الرحيم
شعبان مركبة البحور
د.ضياء الدين الجماس
"شعبان" مركبةُ البحور تدورُ .... رمضان شاطئها إليه تحورُ
في "شينه" شكر العباد شراعها ... والله يرفعه إليه يصير
فهو الرفيع لكل إخلاص له .. وهو الحميد وشاكر وشكور
في "عينه" العلام خير عيونه.... فيرى بها متعلم وبصير
في "الباء" برٌّ والبديع جماله.... فترى الطيور إذا دخلتَ تطير
خفاقة بجناحها وجميلة ....يـحتار فيها مُلهمٌ وخبير
"ألِفُ" الإله عماده وصواره ... من حوله وردٌ نما وزهور
فتعيش فيها متعة في غبطة ... وبرَوْحها مزج النسيمَ عبيرُ
في "النون" نور والإله مداده... والله فيهِ ناصر ونصير
فاركب مراكبه وأبحرْ بحره .... في نزهة يملأْكَ منه حبور
رمضانُ مقصده ونعم قصيده.... يلقاك مبتهجاً وفيه سرور
أكرم بشاطئه ففيه جنانه.... فيها الزرابي للجلوس حصير
إياك أن تأتي الشواطئ مفلساً..... فترى الحواري ما لهن نظير
بسعادة فارتع بها ونضارة.... من نالها حقاً فذاك أمير
تمم إلهي بالرضا شعباننا... رمضان وجهتنا إليه نصير
فلعلنا نلقاك فيه ببسمة... ترضى بها عنا ونعم مصير
والحمد لله رب العالمين
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات