أستاذتي ثناء من نعم الله علي وعلى العروض الرقمي سواء فيما نتفق فيه أو ما نختلف حوله.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=82636
أرجو ممن يعلق عدم التعرض بسوء أو تجريح لأي كان.
أستاذتي ثناء من نعم الله علي وعلى العروض الرقمي سواء فيما نتفق فيه أو ما نختلف حوله.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=82636
أرجو ممن يعلق عدم التعرض بسوء أو تجريح لأي كان.
هذا من أهم مبادئ الرقمي .والنقلة فيه عن العروض التفعيلي تكمن في اعتبار اﻷسباب واﻷوتاد وحدات بناء للبيت الشعري .ويترتب على التعامل مع هذا المستوى من بنية اﻹيقاع *أمران :
1- إلغاء الحدود بين التفاعيل في الشطر والنظر إلى إيقاع الشطر باعتباره متتالية من اﻷسباب واﻷوتاد.
2-إلغاء جميع تسميات جوازات التفعيلات المتعلقة بزحاف السبب لعدم الحاجة إليها .
في الرقمي نعتمد على هذه الملاحظة عمليا في (تأصيل الوزن) لتحديد البحر المستخدم في النظم . *كما نبني عليها جزءا من أحكام التخاب فيما يتعلق بالوتد اﻷوثق وما قبله وما بعده وما يتيح ذلك من احتمال وجود التسلسل 2 2 2 في آخر الشطر .
وما الحاجة إلى التسمية بالفصول واﻷرجل ؟ أما يكفينا ما لدينا من تسميات في العروض التفعيلي ؟
عندما أقول: ( قاعدة مختصرة) فهذا يجعلني أفهم أو أتوقع أنها سطر أو اثنان أو ثلاثة أسطر ..فقط. ﻷنها بهذا الحجم ممكنة الحفظ ذهنيا فهي تفيد في الاستغناء عن استحضار الورق أو الملف اﻹلكتروني .وإلا فهي ليست بقاعدة مختصرة ﻷنها تتطلب استحضارها ورقيا أو إلكترونيا وبالتالي فهي لا تفضل الجدول بشيء ،بل الجدول الرقمي أفضل منها باعتباره وسيلة إيضاح جامعة منتظمة مفصلة وتجريدية وأدق في التركيز على الهدف .
ما يتعلق بأن يجري زحاف السبب الوحيد مجرى العلة في عروض وضروب البحور التي ذكرتها حضرتك موجود في جدول اﻷستاذ خشان لصور البحور رقميا .
لكن هذا الاستثناء مكانه في دائرة المشتبه فلماذا تجعله استثناء مما كنت تفصله في دائرة المختلف؟*
* كثرة الاستثناءات في تشكيل القواعد هي السبب في اللجوء إلى الجدول . فكل حالة من الاستثناء لها تفصيل وتشكل احتمالا آخر من تطبيق القاعدة السابقة لها . والذهن يتشتت مع كثرة الاستثناءات وبذل الجهد في التركيز لتذكر كل استثناء يمثل صعوبة تؤدي إلى النفور عدا عن أنها ترسب في الذهن شعورا بالشك من عدم اﻹحاطة بكل الاستثناءات عند *الاستشهاد في كتابة دراسة عروضية ما أو حتى عند كتابة الشعر والحاجة لاستحضار جميع خيارات الزحاف من قبل الشاعر.*
يمكن اختصار الكثير مما ذكرته بالقول : يمتنع امتناعا باتا توالي 5 أسباب فما فوق *. وهذه نعتبرها في الرقمي إحدى بدهيات منهج الخليل . وهي كذلك .
في إحدى دورات الرقمي نقوم بتمارين تشمل تحول الرقم 6 أو 2 2 2 إلى 5 أو 2 1 2 في حشو كل من البحور التي ذكرتها حضرتك .
هذه أيضا إحدى بدهيات الخليل لدينا (في الرقمي ) فنستعيض عن تفاصيل ما ذكرته حضرتك بالقول ببدهية التناوب بين الزوجي والفردي ، ولا مكان في غير الرجز لتوالي 3 أوتاد*.*
أين يمكن للفاصلة المتشكلة أن تأتي بعد سببين *في المختلف أم في المشتبه ؟
أستاذي الكريم د. نوار جمال الدين ...كأنك من آل الرقمي...وليس هذا اتهاما .*
لك التحية
إذا الأفهام خالطهاالتواءُ .... وحل بذاك في الذهن الخواء
وأصبح شغله التفصيل حتّى .... تبدّد شاملٌ فيه الرجاءُ
وراح الناس في هرْج ومرْجٍ .... فلا يُدرى لهم كيف النجاءُ
وعمّت ظلمة التفكير فيهم ..... بنور الفكر تهديهم ثناءُ
أستاذي الكريم د. نوار جمال الدبن! فائدة الحوار أنه يبلور اﻷفكار ويمحصها وينقيها من الشوائب ويضعها في مكانها الصحيح من الرؤية النظرية .
تقييدك لمصطلح الزحاف كان ضرورة فرضتها عليك الفكرة اﻷساسبة في اقتراحك لاشتقاق *قاعدة شاملة للزحافات كلها .فالفكرة اﻷساسية هي تصنيف الزحاف إلى نوعين أحدهما زحاف مشكل للوتد والثاني زحاف مشكل للفاصلة .وكلا النوعين يعتمد على مبدإ أساسي هو حذف ساكن السبب الخفيف ..فالشطر في ذهنك مكون من أسباب وأوتاد .وخطة عملك في تنفيذ اقتراحك تتم على هذا المستوى من بنية الشطر . ولولا أنك قد أزلت الجدود بين التفعيلات في ذهنك *لما استطعت أن تتكلم عما ينتج من حذف ساكن السبب الخفيف . أنت تصف ما ينتج بأنه إما وتد أو فاصلة وهذا هو المطلوب تحديده.*والتفعيلات لا ذكر لها في هذا المستوى من بنية اﻹيقاع ،ولا حاجة للتطرق إليها .فأنت مؤمن بعدم وجود حدود بين التفعيلات تمنع نشاطك في تحديد ما ينتج عن الزحاف ولو كنت تعترف بسلطة الحدود بين التفعيلات لما أمكنك تنفيذ اقتراحك *. طيب لماذا لا تتطرق إلى تأثير *ناتج الزحاف في التفعيلات المستقلة القائمة في الشطر. .. ؟ وهلا شرحت لنا كيف أصبحت تقرأ هذه التفعيلات كوحدات منفصلة مستقل بعضها عن اﻵخر بعد إجراء الزحاف وفق منظورك له ....؟ *وهلا *أوضحت لنا ما علاقة الوتد أو الفاصلة الناتجين عن الزحاف بتلك التفعيلات المستقلة بعضها عن بعض ....؟ أجيب أنا بأنه من غير الممكن لك أن تتحدث عن هذا.... لماذا ؟ بكل بساطة ، ﻷن تنفيذ اقتراحك مشروط بشرط هدم الحدود بين التغيعيلات .*
*فاقتراحك كله يقوم على أساس إزالة الحدود بين التفعيلات ....ثم *لا أراك تعطي هذا ما يستحقه من وعيك له وانتباهك إليه .*
1-إذا كنت ترى الزحاف منحصرا في حذف ساكن السبب الخفيف ، ثم تبني اقتراحك الذي لا يحتاج مطلقا لاستقلالية التفعيلات *في بنية الإيقاع على ما ينتج عن هذا الزحاف بغض النظر عن علاقته بالتفعيلات القائمة *فما حاجتك إذن للتفعيلات ولم انت متمسك بها ؟*
2-قولك عن تثقيل السبب الخفيف بتحريك ساكنه *قرأت ما يشبهه فيما يخص تثقيل الوتد المجموع عند اﻷستاذ سليمان أبو ستة . من ناحيتي ، أرى السبب الثقيل أصلا أصيلا *.ووجوده في الفاصلة في *الوافر دليل على أصالته. ﻷن الوافر أصيل والدليل على أصالته أن يعد الهزج مشتقا منه. وسأرد عليك بهذا إن قلت إن الكامل مشتق من الرجز. فليس السبب الثقيل في فاصلة الكامل تحويرا للسبب الخفيف في الرجز.
كيف تقول هذا يا دكتور نوار وأنت من استغنى عن الحدود بين التفعيلات في تحديد الحكم على الزحاف حسب موقعه في بنية اﻹيقاع من حيث ما يجاوره من الجانبين ؟؟؟ فما الذي أفدته حضرتك من اسم التفعيلة عندما تجاوزتها ونظرت إلى ما هو أعمق من مستوى البنية في أﻹيقاع *لتقيم حكمك عل الزحاف فتستحسنه أو غير ذلك ؟ ...
على كل حال نحن في الرقمي نميز بين ما هو صالح وحسن وما هو ممنوع وقبيح من الزحافات على أساس قراءتنا للمحاور في ساعة البحور وليس على أساس التفعيلات الممثلة للبحر .فمحاور الساعة *هي مؤشر البوصلة عندنا وبها نستدل على خيارات الزحاف والاستساغة. *فإذا أردت تفصيل ذلك فأرجو أن تجيبني على هذا السؤال: (لماذا يكون زحاف معين لتفعيلة ما مستحسن في بحر وممتنع في آخر مع أن التفعيلة هي نفسها لم تتغير ؟ ) مثلا : - خبن مفعولات مستحسن في أول شطر الرجز فلماذا لا يكون كذلك في أول شطر البسيط ؟ *النظر إلى اﻷساب واﻷوتاد من حيث مواقعها على المحاور وبالاعتماد على مبدأ التناوب بين الزوجي والفردي على ساعة البحور هو الذي يجعلنا نميز وبدقة كبيرة بين زحافات الرمل والرجز .
[QUOTE=نوّار جمال الدين;623474]
2- مصطلحا الفصل أو الرجل ليسا من وضعي وكل منهما يدل على السبب والوتد والفاصلة، واستخدامه يساعد في الاختصار، حتى لا أضطر إلى تعريف النهاية بأنها آخر سببين أو سبب ووتد أو وتد وسبب، ولوجود هذا المصطلح ضرورات أخر، وللتوسع في الموضوع أحيلك إلى الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=80388
رأيتك ذكرت *المصطلحين في موضوعك *ثم لم تستخدمهما ....ثم هل تدل كلمة فصل على مدلول أوسع من كلمة سبب؟ وهل تدل كلمة رجل على ما هو أوسع من مدلول الوتد ؟ ما أهمية استبدال كلمة متعارف ومتفق على مدلولها بكلمة جديدة غير متفق عل *اصطلاحها ...أسألك عن هذا ولست أنت صاحب الاصطلاح ....لكنك موافق عليه.*
ثلاث عبارات ؟؟!!
أرجوك أن تعيد كتابة هذه العبارات بشكل مبين ودقيق مع استثناءاتها -ﻷن استثناءاتها جزء منها ولا يمكن الاستغناء عنها - في فقرة خاصة دون أن تضيف أية كلمة خارج القاعدة . كي يتسنى لي أن أفهم ما الذي جعلني أشعر بها ( كنص طويل )*
شكرا لك يا أستاذي الكريم *لسعة صدرك ...لكنني لم أبد رأيي ﻷقول إنها قليلة الفائدة . ما فعلته هو *نوع من المقارنة بين طرحك وطرح الرقمي . وقد وجدت الكثير من التلاقي بينكما وما قمت به حضرتك من جهد كان مثمرا ومفيدا ودالا على عمق تعاملك مع مادة العروض ..لكنني تناولته من زاوية الرقمي ولا يضيرك هذا كما أنه لا يلغي تثمين عملك .فأثابك الله خيرا وسدد خطاك .
أأنا كتبت (5) ؟!!!!
عجبا !...بل هي 4 وإن بدت 5 ..فلا تغرنكم المظاهر .....ههههههه
أتقصد باستثناء الرجز ؟
لك *التحية والتقدير
حسبنا أستاذتي - في الحد الأدنى - أن كل من حاول اتباع منهج شامل سيجد نفسه بطريقة أو
بأخرى متقاطعا أو متطابقا مع الرقمي. لا فرق إن كان ذلك عن وعي أو غير وعي.
الحق كالخط المستقيم بين نقطتين واحد لا يتعدد. هذه هي الموضوعية التي تنشد الحق ، بخلاف الذاتية التي تحاول فرض الذاتي
وإضفاء صفة الموضوعية عليه.
لا منهج موضوعيا في العروض إلا منهج الخليل.
أذكر مقولة لأحدهم يرحمه الله يقول فيها بما أن منهج الإسلام هو الحق فإن البشرية لو تركت تجرب آمادا لتوصلت إليه ،
ولكن الله تعالى كفاها المؤونة بخاتم النبيين عليه السلام.
ليت أستاذنا د. نوار جمال الدين يدرس الرقمي منهجيا. سيتخفف من مؤونةٍ، ويعطي أكثر.
دمت خير سفيرة للرقمي وحفظك ربي ورعاك.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات