من المغالطات التي تسللت إلى الأذهان فهم أن المقصود تاريخيا بالعثمانيين هو الأتراك
والحقيقة أن كلمة العثمانيين كالأمويين والعباسيين ذات مدلولين لا ثالث لهما
أولهما الأسرة الحاكمة أي سلالة عثمان كسلالة أمية وسلالة العباس
وثانيهما رعايا تلك الدولة من عرب وأتراك وبلغار وصرب وأرمن وسواهم
وهي مثل الدولتين الأموية والعباسية كانت دولة المسلمين ولها وعليها مثل ما كان لهما وعليهما
إن الدراسة الموضوعية للتاريخ الإسلامي شيء وعبارة ( الاستعمار العثماني) التي حشرت في أدمغتنا شيء آخر
نشر كتاب في الآونة الأخيرة يطعن في الموقف السياسي للسلطان عبد الحميد رحمه الله وفي قضية فلسطين خاصة، وواضح أن القصد هنا سياسي
هذه فقرات من رسالة عدد صفحاتها 129 صفحة بعنوان
مدهشات من الدولة العلية العثمانية
كتبها الأستاذ محمد بسيوني وأرسلها لي الدكتور محمد جمال صقر. فشكرا لهما
المفضلات