بوركت أستاذنا
نحن نشير لنتعلم
بالنسبة لكلمة (يسها) هكذا حفظناها منذ الصغر ، (التعلم في الصغر كالنقش على الحجر) ، وجاء نطقها بالألف للمشاكلة في اللفظ مع ينسى لتظهر كالسجع. وأصلها يسهو... أنا كتبتها كما تعلمت نطقها في الصغر وكتبتها بالألف الممدودة للإشارة إلى أصلها الواوي ( على خلاف ينسى) وحللت سبب نطقها بالألف للمشاكلة... ( سها يسهو).
هل تجوز المشاكلة في اللفظ أم لا؟
وقل ربِّ زدني علماً...
جزاكم الله خيراً
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-14-2014 الساعة 05:35 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
هنا ثلاثة أمور استاذي
1- التعلم منذ الصغر
2- المشاركة في اللفظ
3- مرجعية القاموس والشعر العربي.
هل يجوز اعتماد العامية التي يتم تعلمها منذ الصغر مرجعية ؟ وإن جاز فلأي حد ؟
يعني لو كنت مدرسا للفصحى في صف يجمع عربا من بقاع شتى اختلف حفظهم منذ الصغر للفعل واختلفوا حول يسها ويسهو فماذا تقرر ؟
أما حول المشاركة في اللفظ فهل يعتد به مرجعية في تعليم الفصحى وإلى أي حد؟
وفي حال تباينت الاعتبارات الثلاثة أعلاه فما المخرج.
يرعاك الله.
أستاذي الكريمhttp://www.google.com.sa/url?sa=t&rc..._8-sOqLMKzkKuw
قلت حفظتها منذ الصغر عندما علمونا سجود السهو أن نقول هذه العبارة ، وهنا ذكرتها من حافظتي، وعندما نبهتني عليها بحثت عنها ، ووجدت أنها تدخل من باب المشاكلة ويشبهها قول النبي عليه الصلاة والسلام : " ارجعن مأزورات غير مأجورات" والأصل في مأزورات موزورات فقلب الواو همزة (ويمكن تسهيلها ألفا) للمشاكلة مع مأجورات . وقوله مأزورات يبقي أصل الهمزة واواً . وقالوا أيضاً ( العين الحير ) مشاكلة في اللفظ والأصل في الحير الحور.
وفي القرآن الكريم أمالوا كلمة والضحى (الواوية الأصل - لا تمال) لتشاكل إمالة (إذا سجى) ، (وما قلى ) اليائية الأصل .
باب المشاكلة واسع في اللغة العربية وجد في القرآن الكريم والحديث الشريف وأشعار العرب.
ولو قلت في السهو ( سبحان من لا ينسى ولا يسهو) هي الفصيحة ولو قلت (سبحان من لا ينسى ولا يسها ) تبقى فصيحة المعنى فلا يتغير ، لكنها تدخل من باب المشاكلة وهو من أبواب البلاغة لأن المعنى لم يتغير وبقي الرسم في الخط يشير إلى الأصل الواوي وأصبح اللفظ أقرب للسجع فهو أجمل وأكثر حفظاً.
ولو كانت المشاكلة تخرج الكلام عن الفصاحة لما استخدمه الرسول الكريم في كلامه وهو أفصح العرب. ولقال : ارجعن موزورات غير مأجورات. فلا يتغير المعنى والمطلوب ، لكن السياق في مأزورات جعلها أجمل وأكثر حفظاً في الذاكرة.
يقبل التغيير في سياق المشاكلة ، فمثلاً لو جاءت كلمة يسها في غير سياق المشاكلة فهي خاطئة كأن نقول كان الرجل يسها ، فهذا الاستعمال خاطئ لعدم وجود المشاكلة ، والصحيح أن يقال كان الرجل يسهو.
إن باب المشاكلة اللغوية والبلاغية واسع . وإليكم هذا الملف الجميل حول الموضوع.
نعتذر للشاعرة هبة عن هذا الحوار الخارج عن موضوع صفحتها ، وأرجو من الأستاذ خشان نقل هذا الحوار إلى صفحة جديدة تناسبه في المنتدى فهو جميل وفيه فائدة.
أعتذر مرات ومرات.
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-14-2014 الساعة 11:37 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أخي وأستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس
بدأت ردي مختصرا فطال، فعدلت عنه. إذ أنوى أن أجعله مع ما تقدم جزءا من موضوع أظنه سيطول.
من تأثير الرقمي كمنهج لدي أن لا أنظر إلى أية جزئية إلا باعتبارها جزء من كل.
هكذا أنظر إلى ما تفضلت به.
أسأله تعالى أن يمكنني من إنجاز الرد على أنني أنوي البدء به والتدرج فيه حسب المتاح من الوقت.
**
عندما تم تجميد منتدى الشعر ، تم نقل خصائصه في الحوار والتعليق وتداعياتهما حول القصائد إلى هذا المنتدى ( قصائد الشعراء ). والتعليق إثراء لصفحة الشاعر لا أرى فيه لبسا. ولك في ديوان المتنبي وشروحه مثالا.
ولست مقتنعا بنقل التعليقات . ولو كنت مقتنعا لشاركتك الاعتذار من الأستاذة هبة فأنا أولى به لو أنه يسيء لصفحتها أو لها . أراه رفعا لشانهما.
سأنسخ ما تقدم ليكون جزء من الرد الذي سأحاول أن يكون شاملا على النهج الذي أرى فيه ردك. وهو نهج له أنصار .
يرعاك الله.
أنيــــــــــــــن
كفنوا الأحـلامَ في عينِ الصغـارْ
واكتبوا التاريخَ من حبرِ الدمــارْ
واصلبــوا فــوق المآســي عزَّنـا
أمــةُ المليارِ أضحتْ في احتضارْ
واذبحـــوا الأخــلاقَ نذراً للعـدا
وارفعوا الإسفــاف هاماً للشعارْ
واقذفوا جمــرَ الخنا في جرحنا
أنَّةُ المظلــومِ لا تخشى المــرارْ
أسْــدلــوا ليـــلاً علـى آمالنــا
لن يهون الحق إن غاب النهارْ
صـوتنا صـوت المنايا صاخـــبٌ
حقدُنا في وجه من صانوا الشنارْ
يا حُمــاةَ القهـــرِ فـــي أزماننا
نحن قومٌ عزمنا في الخطبِ نارْ
ليس يُغـــرينا ســـلامٌ زائــفٌ
أو تُمنِّينا وعــــودٌ بانتصـــارْ
أيُّ عهــــدٍ لمْ تخونــوا عهْــدهُ
أو زمـــانٍ صُنْتمُ فيه الذمــــارْ
يا دُعــــــاةَ البغــيِّ إنــَّا ها هنا
في عيونِ الشمسِ يحدونا المنار
قد زرعنا الصبــرَ في أحشائنا
واقتطفنا من رُبا العدلِ الثمـــارْ
دِينُنا اشتـــدتْ بـــهِ أوصـــالنا
كيـــف لا نحيا بعـــزٍ وافتخارْ
قــدْ تجـلى في البـــرايا ذِكْـــرنا
وارتوت من غيث ماضينا القفارْ
شمسنا لاذتْ بأعتـــابِ الهـــدى
تستقـــي من نور هادينا المسارْ
ليـس فــــي رايتنا غيــر العُلا
قدْ ورثناها كِبــــاراً عن كِبـــارْ
يا غِياثَ النصــــرِ في أرواحنا
هلْ وهبتَ المجدَ للأرضِ البوارْ
أُمــــةَ الأجـــدادِ هيا أنصتـــــي
إنهُ صـــوتُ الثكالى في الديارْ
واستفيقي مــن غيابـاتِ الرَّدى
وانزعي عـن ليلــةِ العز الستارْ
إن عَلا صوتُ الضَّنى لا تيأسي
لا ولن نَعْنو لأبــواقِ الحصـــارْ
سوفَ نُعْلي مجـدنا فــي همــــةٍ
ليس يُثْنينا عن المجــــدِ انحدارْ
هبة الفقي
5-6-2014
قصيدة وطنية جياشة تصف المأساة ودواءها
وتبشر بعزيمة لا تفل.
بورك القلم والمداد.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
السلام عليكم
كم من الصور الجميلة والمعاني الذكية والمشاعر النابضة الحارة الصادقة قرأت هنا ؟!!!
اﻷستاذة هبة الفقي شاعرة تتألق الكلمات في عفوية وعذوبة قصائدها ، ما شاء الله ....
أمتعني جمال شعرك وأعجبتني رشاقة تعبيرك..
لك التحية
كفنوا الأحـلامَ في عينِ الصغـارْ
واكتبوا التاريخَ من حبرِ الدمــارْ
واصلبــوا فــوق المآســي عزَّنـا
أمــةُ المليارِ أضحتْ في احتضارْ
الله أكبر، ما أروع هذا وما أشد وقعه على النفس.
هذا نفَسٌ شعري متميز.
أساله تعالى أن يهيئ للأمة أمر رشدها. وأن يحفظك أستاذتي الشاعرة الرائعة.
نونُ الأنوثةِ
عَجَزَ القصيدُ وحارَ بالأوصــافِ
حتى القــوافي قـدْ أبتْ إنصـافـي
وحدي ونهْرُ الدمْعِ باتَ يضمني
والصبـــرُ أضحى للمنى مِجْدافي
يا منْ وعــدتَ بأن حبــكَ بلســمٌ
ما بالُ غــدْركَ يستحلُ طــــوافي
ملَّكْتنـــي بين الضلـــوعِ خميـــلةً
فإذا بجمــــــركَ باتَ كلَ قطافـــي
لغتي ونزفُ الحرفِ فوق وجيعتي
ما أسعفا جــرحاً يلُـــوكُ شغافـــي
حــاءٌ وبــاءٌ..كيف غيــنٌ تحتفي
بالـــدالِ أو راءٍ بــلا استعطــافِ
إني وهبتكَ من حنـــاني أنهـراً
وصببتُ في كفيكَ شهـدَ عفافي
وبأرضــكَ الجدبـاء بتُّ أسيـرةً
عبثاً أمـــوتُ ضحيــةً لجفـــافِ
قلبي المتيــمُ كبَّلَتهُ يــدُ الهوى
ورمته في بحــــرٍ بغيرِ ضفافِ
أدمنتُ سـمَّ الحب..عانقتُ الأسى
وقـرأتُ في نجـــواكَ كل صحــافي
سدَّدت غدركَ في حنايا مهجتي
سيـف الخيانة أصعــبُ الأسيافِ
وهناً على وهنٍ حملت كرامتي
ونزعتُ ذلَ العشقِ عن أكتافي
ومضيتُ في دربٍ رسمتُ نجومه
وغزلتُ ضوء الفجر من أصدافي
ماعادَ طيفكَ يستثيـــــرُ ملامحي
أو غيثُ قـربكَ غايـــــة الأهدافِ
تحت الثرى أودعتُ حباً زائفاً
ورفعتُ لي قصراً على الأجدافِ
نهج الغـــرامِ سيستقيمُ بأضلعي
من دونِ شــحِّ فيـــه أو إسـرافِ
سيظــل قلبـــــكَ بالشقاءِ مكبــــلاً
ويذوبُ قلبـــي في النعيــمِ الصافي
خذْ عبــرةً مهما تعاظـــمَ جـــرْحها
نـــونُ الأنـوثـــةِ ما خبتْ لمضــافِ
25-9-2014
التعديل الأخير تم بواسطة (هبة الفقي) ; 10-07-2014 الساعة 01:30 AM
شعر الأنوثة روضة المصطاف .... حفَّتْه هالات من الأطياف
جعلَ الجمالَ بوصفه في حيرة.... حرفٌ جميل فائق الأوصاف
التعديل الأخير تم بواسطة (هبة الفقي) ; 10-02-2014 الساعة 05:49 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
حرفٌ يزداد جمالا بحضوركم الكريم
أستاذي الفاضل د.ضياء الدين
بارك الله فيك وحفظك
يشرفني دوما دعمك الراقي وحضورك الكريم
وأشكرك على كلماتك الطيبة التي أنا أقل منها
سعدت بها كثيرا
تقديري الدائم
التعديل الأخير تم بواسطة (هبة الفقي) ; 10-02-2014 الساعة 05:49 AM
.................
التعديل الأخير تم بواسطة (هبة الفقي) ; 10-02-2014 الساعة 05:48 AM
كيف لم أر هذه الدرر من قبل ؟!! ..
سامحوني و لكن هبة الفقي شاعرة مرهفة و رائعة ..
تستحق منا كل الاهتمام
محبتي
إِمَــامُ الْعِشْــقِِ
هبة الفقي
ِمنْ سَنـاكَ النَّجْـمُ َقدْ َأَفَـَـلا
والشُّمـوسُ اسْتَسْلَمَتْ خَجَـلا
مُزْنــَةٌ مِنْ نــورِِكَ انْهَمَلَتْ
في ظََــــلامِ الليـلِ فاغتََسَلا
يا حَبِيبــاً صـارَ مَسْكَنـــَهُ
في حَنـايا الْقَلْـبِ لا بَـــدَلا
يا أَميـــراً جــالَ مـَوْكِـبهُ
في رِيــاضِِ الـــرُّوحِِ مُحْتَفِلا
كَمْ يَطــوفُ الْبــَـدْرُ لَيْلََتـَـهُ
في كِــلا خَدَّيْــكَ مُكْتََمِـــلا
بَلْ يَبِيتُ الْحُسْـــنُ في وَلـَــهٍ
يَرْسُمُ الأهـْــدابَ والْمُقـــَلا
مُذ صَبَبْتَ الْحُــبَّ في شُغُـفِي
خَضَّــبَ الأَحْـلامَ والسُّبُــلا
والْغـَــرامُ الْعـَـذْبُ رنَّمـَـهُ
ثَغََْــرُكَ الْفَتــانُ مُرْتَجــِـلا
بَسْمَـــة ٌمِنْ فِيـكَ ما بَرِحَتْ
تُرْسِـلُ الأَشْــواقَ والْغـَـزَلا
واللَّـمَى الْحَسْنـاءُ مُذ سَطَعَتْ
أَنْشَبَتْ في أَضْلُــعي الأََسَــلا
أَرْشُفُ الآمـالَ مِنْ لُحُـــظٍ
مِنْ نَداها السِّحْــرُ قَدْ كَمُـلا
يا إِمـَـامَ الْعِشْــــقِ ِفِي زَمَني
يا رَسـُـولاً لِلْهـَـوَى نَـَــزَلا
كَمْ عَشِيــق ٍفِي هـَـوَاكَ هَوَى
مِنْ عَذابِ الْحـُـــبِّ قَدْ نَهِلا
بَاتَ فِي أَسْـــرٍ يَهيـــمُ بِــهِ
لَيْسَ يَخْشَى إِنْ بـِــهِ قُتــِــلا
غَيـْرَ أَنــِّي فِيــكَ ذُو خَبــــَلٍ
لا يُــــلامُ الصَّـــبُّ إِنْ خُبِـِلا
مَسَّنِي مِنْ مُقْلَتَيــكَ هَـــوَىً
فاعتَـزَلْتُ الْعَقْــلَ والعُقَــَلا
مَنْ تََصََبَّى فِيــكَ دُونَ هُــدَىً
هَلْ يُبــالِي العُــذرَ والْعَـذَلا
سَـوْفَ أَحْيا مُغْرَماً وَلِعــــاً
فِي رِحــابِ الشَّــوْقِِ مُبْتََهِلا
عَاشـِـــقٌ مــازالَ خَافِقُـــهُ
مِنْ لَــظَى الأجْفــَـانِِ مُشْتََعِـلا
قَدْ وَهَبـْـتُ الْحُــبَّ أَوْرِدَتِــي
صَارَ عِشْقِـــي فِي الْــوَرَى مَثََلا
غــــــريب
هبة الفقي
غـــريبٌ بين أحضانِ الزمانِ
عليلُ القلبِ مصلوبُ الأماني
بعمــرٍ قد تجاوزَ ألــفَ عـــامٍ
ومازالتْ تـُكبلـــهُ الثــوانـــي
وحيــدٌ خلفَ قضبان المآســي
غدا والصبــرُ دوما في رهــانِ
تواسيه دمـــوعٌ هامــــلاتٌ
تـرومُ العـــزَّ في حربٍ عـوانِ
بسخريــة تُصافحـهُ عيـــونٌ
وتسكـبُ في مدامعـهِ التهاني
تصارعهُ الخطوبُ بكلِ صوبٍ
فيهزمها بقلـــــبٍ غيــر وانِ
ولا يخشى بدربِ الحـقِ لوماً
ولا يُرجيـــه سيفٌ من جبـانِ
فطوبـى للغـريـــبِ بمثلِ يومٍ
تقدمَ ركْبُ " أُمَّتنـا " الغواني
يُراقصها على الآلامِ نــــذلٌ
تـُعربدُ في مسامعها الأغاني
يضاجعها السفيــهُ بكلِ ليلٍ
كخرساءٍ تنوح بلا لســــانِ
فصارت كالهشيمِ بكفِ ريح ٍ
تبعثــرها بـــــذلٍ وامتهـــانِ
بكل القبــحِ كالأشباحِ حامتْ
على الآمـــالِ غربانُ الزمانِ
تزحزحتْ الرجولة ُعن خطاها
تهلهلـــت الكـــرامة ُ للعيــانِ
وبين القـــومِ والآثــامِ عقــدٌ
مدى الأيـــــامِ موثوقُ القِرانِ
وإنَّـا والإلــــهُ لنا شهيـــــدٌ
تُنيــر قلوبنا السبع المثاني
أيا إســـــــلامنــا إنَّـا أبيـنا
بأن نقتات من ثمرِ الهوانِ
فلا نحني رؤوسَ المجدِ يوما
ولا تجثــــو كــرامتنا لجـــانِ
ولو بِيعتْ نفوس الخلقِ بخساً
فإن نفوسنا نذر الجنـــــانِ
أناملنا إلى الإحســــانِ تمضي
وسيـــرتنا يخضبها التفانــــي
بهـــالاتٍ من الــــدُّرِّ التحينا
وجبهتنا ترصـــــعُ بالجمــانِ
بأخلاقِ الحبيــبِ قد ارتوينا
هدانا شرعه نهـــج الأمــانِ
وَأَدْنا الفرح في رحمِ المعاصي
وألقينا بِجُــــــبٍ كلَ فـــــانِ
على جمرٍ سنقبضُ دونَ كـَلٍّ
فوعــدُ اللهِ مصــــدوقُ البيانِ
وربــي إن غربتنا لسعــــدٌ
بهِ ترقى المنى فوق العنانِ
4-11-2014
التعديل الأخير تم بواسطة (هبة الفقي) ; 11-19-2014 الساعة 10:17 PM
قصيدة راقية هادفة بمشاعر إنسانية دفاقة.
بورك الحرف الذهبي الجميل.
جزاك الله خيرا
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
رائعة ياستاذتي الراقية هبة الفقي
لافض فوك درر بحق
لاعدمناك
ما عدْتُ ليلى
هبـــة الفقي
جَفَّتْ ينابيـعُ الغــرامِ بِأضْلُعي
وتَحجَّرت كَمَــداً بقايا أدْمُــعي
وتَدثَّرتْ بالصَّمْتِ أُغْنيةُ الهَوى
ما عادَ لَحْنُ العاشِقيــنَ بمبْــدعِ
إنّي أنا الْمبْتـورُ منْ جَسَدِ الضَّنى
لا جُرْحَ بعْدَ الْيومِ يُلْهِبُ مضْجَعي
فأنا وأنْتَ قَصيدةٌ قدْ أُجْهِضتْ
وبِبحْرِها شُلَّتْ حُروفُ تَولُّعي
كَفْكِفْ دُموعكَ لنْ أداوي دَفْقَها
ونُواحُ قَلْبِكَ لنْ يُؤجّجَ مَسْمَعي
هي ذِكْــرياتٌ قدْ شقيْتُ بحَمْلِها
وعَقيــمةٌ ما نلتُ غيرَ تَوجُّــعي
وتَقُولُ كمْ باتَ الْعَذابُ بأضْلُعِيتَهْذي السّنونُ الْمُظْلِماتُ بِقصًّتي
بّيْني وبَيْنكَ ألـــفُ آهٍ أُزهقــتْ
بل ألفُ نبْضٍ عاشِقٍ لمْ يسْجَعِ
فارْحَمْ فُؤادكَ لنْ أرِقَ لحالهِ
ليْسَ الْخــداعُ لِمقْلتــيَّ بِمُقْنِعِ
وارْفعْ جَبِينكَ قَدْ تَهَــدَّلَ ذُلُّـــهُ
أَوَّاهُ لَوْ أدْرَكْتَ كُنْهَ تَصَدُّعي!!
قَدْ كانْ سَفْكُ الدَّمْعِ فيَّ مُحلَّلاً
لمْ تَرْحَـــمِ الآلامُ مُـــرَّ تَضَرُّعي
يوْماً سَتذْكُرُ أنَّني أُسْطُـــورَةٌ
شَرْقِيَّةٌ كَتَبَتْ أَكُـفُّكَ مَصْرَعي
فَأَنا الْأَمِيرَةُ إنْ عَشِقْتُ وكُلُّ مَنْ
نالَ الْإِمَـارَةَ فِي الْغَــرامِ لَمُـــدًّعِ
وأَنَا الذَّبِيحَةُ إنْ جُرِحْتُ ولَيْسَ لي
نِـــدٌ يُقابِلُ في الجــراحِ تَفَجُّـــعِي
حَمَّلْتَنـي ذَنْـــبَ الْغــــرامِ لأنَّــني
جَهْلاً صَبرْتُ وكانَ حُبكَ مَطْمَعي
أَسْقَيْتَنـــي حُبَّـــاً أُجَاجَاً أّسِناً
وثَمِلْتُ منْ كَأْسِ الْجفاءِ الْمُتْرَعِ
نَهلًتْ جِراحُكَ مِنْ رَحِيقِ تَصَبُّرِي
وَانْسَلَّ هَجْرُكَ حيْثُ كانُ تَقَطُّعِي
أَلْقَيْتَ غَدْرَكَ فَوْقَ كَفّ بَراءَتي
وَهَــواكَ كَهْلاً بِالْبَراءَةِ لمْ يــعِ
إنْ خلْتَ أَنِي فِي هَواكَ عَلِيلَةٌ
فَلَقَدْ بَرِئْتُ وَحانَ وَقْتُ تَمَنُّعي
ما عدْتُ ليْلَـى لوْ أشَرْتَ تَـدلَّلي
أو بِتُّ أرْكَعُ لوْ أَمَرْتَ..ألا ارْكَعي
أَنَّتْ حُروفِي واسْتَطالَ عَذابُها
فارْحَلْ بِقلْبِكَ لا سَبِيلَ لِمرْجَعي
14-12-2014
قصيدتُكِ الأخيرة عزيزتي هبة، فيها الكثير من الأنوثة الصارخة القويّة التي تعرف كيف تثأر بالشِّعر :
فَأَنا الْأَمِيرَةُ إنْ عَشِقْتُ وكُلُّ مَنْ
نالَ الْإِمَـارَةَ فِي الْغَــرامِ لَمُـــدًّعِ
وأَنَا الذَّبِيحَةُ إنْ جُرِحْتُ ولَيْسَ لي
نِـــدٌ يُقابِلُ في الجــراحِ تَفَجُّـــعِي
بوركت روحكِ الشاعرة الجميلة بَوحاً و قوة و إبداعاً
محبتي
قصيدو راقية تنزف أسى من جراح عميقة.
في كل كلمة صورة مؤثرة تترك أثرها العاطفي في النفس.
أمدك الله بمداد نقي لا ينقطع.
بوركت.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات