معلش أستاذي حمّاد.. تحمل
هي ليلة أرقتك، لكنها أسعدتنا بجميل شعرك

غدا بهنَّ الصبـــــاحُ سِرْباً
وهنَّ شمسا ًبـــه غوادِ
و
وها أنا عائــــــد ٌ بنفسي
مع عودة الكهربـــاء غادِ

أعجبني تعبيرك

أستاذي حماد
ذكرتني ببعوضتي.. مع تواضعها

أتَتْ في الليلِ كابوساً
لتَسرِقَ منّيَ الغَفلَة ْ
وقالت: في ظلامِ الليلِ
لا نومٌ ولا حلمٌ
ولا ما يُفسدُ الحَفلة ْ
سَتأتيكم شَياطيني
تمُصُّ دِماكِ من أعمَاقِها
الأعماقِ.. كالأكَلَة ْ
ستعزف فيك رقصتها
لساعاتٍ .. وساعاتٍ بلا كللٍ
فإنّي أحكم الإمساك
بالحَلقة ْ

شكرا لجمال روحك