الفقرة الأخيرة من صفحة 292:

ويظهر أن المشاكل التي تزخر بها عادة كتب الاتجاه الرياضي في العروض، تكاد لا تنتهي، ففي كتاب
خشان خشان، العروض رقميا، يبدأ الكاتب بتحويل السبب الخفيف والوتد المجموع إلى رقمين : (2) و
(3) باعتبار أن السبب يتألف من حرفين والوتد من ثلاثة حروف. وبهذا تكون الرموز حاصل جمع عدد
الحروف. وبما أن هذه البداية تحيل على الجمع، ولا تأخذ في عين الاعتبار أن السبب والوتد مكونان
إيقاعيان، يمكن أن يصيبهما

ثم صفحة 293:

الزحاف والعلة فيتغير عدد حروفهما، تزداد المشاكل التعليمية والأخطاء العروضية في الكتاب، ويعود
ذلك بصورة كبيرة إلى رقة معرفة خشان بالعروض العربي [ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ].حيث يتجاهل الكاتب السبب الثقيل،
والوتد المفروق، ويضيف مصطلحات : السببان والفاصلة ويضع ذلك كله في جدول على النحو الآتي

السبب.... 2
السببان ....2 2 أو 4
الوتد ....3
الفاصلة ....1 3 أو 4

ومن بعد أن يضع جدولا للتفاعيل ومعادلاتها الرقمية يبين طريقته من خلال وضع مثالين حيث يكتب
البيت كتابة عروضية، ومن ثم يكتبه برمزي الساكن والمتحرك، وبعد ذلك يحيله على الأرقام، ومن ثم
يقوم بإثبات حاصل جمع بعض الأرقام لا كلّها. ثم يضع الكاتب جدولا للبحور الشعرية الستة عشر،
ويضيف إليها بحر اللاحق، ويعد مخلع البسيط بحرا مستقلا.

[من تابع حواري مع أستاذتي خلوف حديثا حيث أرفض اعتبار هذين بحرين مستقلين
يعرف مدى تطور تصوري لمنهج الخليل وشموليته وتغيير رأيي تبعا لذلك]


حيث توضع تفاعيل البحور، مع وزنها الرقمي المفرع بدوره إلى قسمين
1- المطابق للتفاعيل، 2- تناوب الفردي والزوجي حيث تجد فيه الرقمين الجديدن 1 و6
إن نظرة واحدة لهذا الجدول، تكشف أن الكاتب لا يعرف تفاعيل البحور [ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ] ، بدلا من مستفعلاتن مستفعلاتن
[ ليت أستاذتنا تطلع على الرقمي قبس من نور الخليل:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas
خاصة فيما يتعلف بنازك الملائكة ود. أحمد مستجير و مستفعلاتن مستفعلاتن ]


ويكتب المخلع مستفعلن مفعولاتُ فعْلن بدلا من مستفعلن فاعلن فعولن

[ علما بأني في اللصفحة 22 من الكتاب أوردت الوزن بصورتين كما يلي :
4 3 / 16/ 4 = مستفعلن مفعولات فعلنْ
234/ 234 = مستفعلاتن مستفعلاتن ]


فضلا عن أنه يقترح أن يسمى الهزج التام ب ( الموفور) لأن قصيدة للبحتري وردت على هذا النحو.
ويبدو أن زيادة عدد الرقام في هذه الطريقة تؤشر إلى تعقيدها، من حيث أنها تفضي إلى مجموعة
من القواعد التي على المتلقي الالتزام بها كي يستطيع التوصل إلى أرقام ذات معنى، أو بصورة
أدق إلى أرقام مطابقة للأرقام الواردة في الجدول المذكور، حيث يشير الكاتب إلى أن الرقم 1
الموجود في مفعولاتُ هو غير الرقم

ثم صفحة 294 :

1 الموجود في بحري الكامل والوافر.

وللنقل بقية بإذن الله.