لحنٌ أهداني إياه
الأستاذ محمد علي الزوالي قبل ثلاث سنوات:
سمراء من لوني
من أشعاري بصوت ملحنها الأستاذ محمد علي الزوالي
غنـَّيتـُهـا شعــرا ً على أوتـــاري
ووهبتـُها ليــلي وطـــولَ نهاري
وجعلتُ همّي في الزمان رضاءَها
وبنيتُ حَــوْلَ ديـَـــارها أسواري
سلـّمْتـُها أمْـري وديــــعة َ عاشق ٍ
ولها خضوعي والغــــرامُ دثاري
رسمَتْ يميني في خيالي حُسنها
وبهــــاءَه ُ قـد لوّنتـْه ُ يسـاري
حبّرْتُ ريش القلب من نظراتها
وصبغـْتُ من لفتاتها أغـــواري
سمراءُ من لوني كذلك وصفها
مزدانـَـــة ٌ بمشيئـة ِ الأقــــــــدار ِ
والحاجبان ِالحاجبان ِعن الدجى
قد أزهــرا دهـــراً من الأقمـــار ِ
واللؤلؤُ المنضودُ جــاءَ ببسمة ٍ
ما أعلنتْ شفتــاها عن أســـرار ِ
والأسودُ المجدولُ قد لا ينتهي
متضـــافرا ً ينسابُ تحت خـِمار ِ
عينايَ في عينيها تـُقلعُ بالمنى
رُغم النوى في أبحر ٍ وبراري
لا شهريــارَ بألف ِ ليلتــها أنا
أبداً ولا هي شهـرزادَ جــواري
أرسلتُ مع نجم السُّهيل ِ تحيتي
ومع السُّها ذهبَتْ لها أنظــــاري
وعلى الجناح بعثتُ حِنـّاءَ الهوى
عـَلَّ الحَمـــامَ يعـــودُ بالأخبــــار ِ
المفضلات