لا يَفْضُضِ الله فاك
قال أبو بكر النحوي : معناه لا يكسِّر الله أسنانَكَ ويُفَرِّقها ، وفيه وجهان لا يَفْضُضِ الله فاك بفتح الياء وضم الضاد الأولى وكسر الثانية ولا يُفْضِ الله فاك بضم الياء وحذف الياء الثانية ، للجزم
فمن قال لا يَفضُضِ الله فاك أخذه من فضضت الشيء إذا كسَّرته وفرَّقته ويقال قد فضضت جموع القوم إذا فرقتها وكسرتها قال الله عز وجل (( ولو كنتَ فَظّاً غليظَ القلبِ لانفضُّوا من حولكَ )) ، معناه لتفرقوا والعامة تلحن في هذا فتقول لا يُفْضِض الله فاك ولغة النبي لا يَفْضُضِ الله ، فاك بفتح الياء وضم الضاد الأولى وكسر الثانية يُروى أن النابغة الجعدي ، لما أنشد النبي صلى الله عليه وسلم قصيدته التي يقول فيها :بلغنا السماءَ مجدُنا وجدودُنا
وإنّا لنرجو فوقَ ذلكَ مَظْهرا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى أين يا أبا ليلى فقال إلى الجنة فقال النبي لا يَفْضُضِ اللهُ فاكَ هكذا حُفِظَ عنه ..
ومَنْ قال لا يُفْضِ الله فاك أراد لا يجعل الله فاك فضاءً لا أسنان فيه
(منقووول)
المفضلات