بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إن الدورات الثمانية كافية لتخريج عروضي رقمي ، يفهمه ويستطيع تدريسه بمفاهيمه المدرسية.
وأما إلزام الدارس بالبحث والوصول إلى مستوى الشمولية والبحوث فهذه ميزة لا يستطيعها أجل العروضيين ، فالقدرة على الإبداع والبحث بصيرة خاصة يهبها الله لبعض الناس ويلهمهم أفكاراً لا يمكن استقبالها من غيرهم.
هناك أطباء أجلاء وكبار، ينجزون أعمالاً طبية كبيرة ، لكنهم ليسوا باحثين مبدعين فلا يمكنهم إبداع أعمال جديدة. وليس معنى ذلك يجب ألا يحوزوا شهادة الطب حتى يكونوا مبدعين.
وكم من باحث مبدع حرمته ظروفه من الإبداع رغم قدرته عليه.
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا.
إذا اقتصرت الشهادة على من يقدم أبحاثا فلن يتابع أحد منذ البداية. ومن كانت لديه القدرة على البحث والإبداع وسنحت له الفرصة قلن يدعها وينتظر الشهادة.
فلا تجعلوا الشهادة عقدة للدارس ، واجعلوا مستويات للشهادة أفضل من حصرها بشهادة واحدة تعبر عن مستوى بحثي معين.
ويرجع الأمر للإدارة.
أرجو أن تكون الفكرة صحيحة وتطبيقية عملية.
المفضلات