النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ما الفرق

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    زائر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أخي وأستاذتي الكريم فاروق.

    شكرا لك وللأستاذ أبي صفية

    أترك لك استخلاص إجابته من الرابطين :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=3625

    http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=51874

    وسيسعدني أن أقرأها . القصد تعويد لك على البحث والتاليف وما بعد الدورات.

    يرعاك الله.

    أهلاً أستاذي وأخي خشان
    توصلت إلى هذا وإن شاء الله أكون وفقت في استخلاص الإجابة

    الرقمي مستنتج من التفاعيل.
    الرقمي في شموليته يتخطى التفاعيل غالبا وحواجز البحور كثيرا في توصيفه لجوهر أوزان الخليل. ولا فرق إن توصلنا للمديد من دائرة المختلف أو دائرة المجتلب.
    ورسالة الرقمي تقوم على الفهم لا على الحفظ

    أم التفاعيل مفيدة كأداة ولكن عندما تتحكم في طريقة التفكير وتقطع الطريق على غيرها من المقاربات تكون سلبية التأثير. وأكثر ما يتجلى هذا عندما تقع الحدود ( حدود التفاعيل ) بين سببين. وتكون أقل ضررا عندما تقع بين سبب ووتد.
    والزحاف في الرقمي هو تحول الرقم 2 إلى الرقم 1 .حسبك أن تعلم أن له في التفاعيل 10 أسماء، وهي
    الخبن ,الوقص ,الطي ,القبض ,العقل ,الكف ,الخبل ,الخزل ,الشكل ,النقص.
    ويضيفون لها في التفعيلي الإضمار والعصب وهما في الرقمي ليسا زحافا بل تكافؤ خببي.
    ومن أراد المزيد عن المصطلحات العروضية:
    http://sites.google.com/site/almouta...ab/terminology
    --------------
    يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
    --------------
    ويقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
    -----------
    وأقول : "إن العروض الرقمي قد تجاوز المصطلحات وهو صلة بتفكير الخليل ومعبر عنه. وتعميم لتطبيق عبقرية الخليل في مجالات غير وزن الشعر، وتوحيد للغة الإيقاعات الصوتية والبصرية والحركية."
    وإليك الرابطان:
    تاريخ الرقمي
    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tareekh
    قالوا عن الرقمي
    http://arood.com/vb/showthread.php?t...DE%C7%E1%E6%C7

    والله أعلم
    يرعاك الله.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,971
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق النهاري مشاهدة المشاركة
    أهلاً أستاذي وأخي خشان
    توصلت إلى هذا وإن شاء الله أكون وفقت في استخلاص الإجابة

    الرقمي مستنتج من التفاعيل.
    الرقمي في شموليته يتخطى التفاعيل غالبا وحواجز البحور كثيرا في توصيفه لجوهر أوزان الخليل. ولا فرق إن توصلنا للمديد من دائرة المختلف أو دائرة المجتلب.
    ورسالة الرقمي تقوم على الفهم لا على الحفظ

    أم التفاعيل مفيدة كأداة ولكن عندما تتحكم في طريقة التفكير وتقطع الطريق على غيرها من المقاربات تكون سلبية التأثير. وأكثر ما يتجلى هذا عندما تقع الحدود ( حدود التفاعيل ) بين سببين. وتكون أقل ضررا عندما تقع بين سبب ووتد.
    والزحاف في الرقمي هو تحول الرقم 2 إلى الرقم 1 .حسبك أن تعلم أن له في التفاعيل 10 أسماء، وهي
    الخبن ,الوقص ,الطي ,القبض ,العقل ,الكف ,الخبل ,الخزل ,الشكل ,النقص.
    ويضيفون لها في التفعيلي الإضمار والعصب وهما في الرقمي ليسا زحافا بل تكافؤ خببي.
    ومن أراد المزيد عن المصطلحات العروضية:
    http://sites.google.com/site/almouta...ab/terminology
    --------------
    يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
    --------------
    ويقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
    -----------
    وأقول : "إن العروض الرقمي قد تجاوز المصطلحات وهو صلة بتفكير الخليل ومعبر عنه. وتعميم لتطبيق عبقرية الخليل في مجالات غير وزن الشعر، وتوحيد للغة الإيقاعات الصوتية والبصرية والحركية."
    وإليك الرابطان:
    تاريخ الرقمي
    http://sites.google.com/site/alarood/r3/home/tareekh
    قالوا عن الرقمي
    http://arood.com/vb/showthread.php?t...de%c7%e1%e6%c7

    والله أعلم
    يرعاك الله.

    احسنت أستاذي، ولا بأس من إضافة ما يلي - على طوله - لأنه يوضح الصورة تطبيقيا :

    على أن شرحي كان بالتفاعيل للرقمي . ولو كان بالرقمي للرقمي لما كان لزاما على الجزء أن يكون وفق حدود معينة وبوحدات تفعيلية لا يقيم لها الرقمي كبير وزن . ومع اتفاقنا على الجوهر يخطر لي سؤال بالمناسبة سؤال حول هذين الوزنين الذين يصلح توصيفهما جزء وترفيلا بأي تعبير تفعيلي كان شأنهما شأن الوافر التام . :

    فاعلن مستفعلن . . . . . . . فاعلن مستفعلن
    فاعلاتن فاعلا . . . . . فاعلاتن فاعلا
    يا سليمان الهدى . . . . فضلكم ذا يرجى
    إن فيكم أسوة . . . . . من يفدها قد نجا

    والآخر

    فاعلن مستفعلن . . . . فاعلن مستفعلاتن
    فاعلا تن فاعلا . . . . . فاعلاتن فاعلاتن
    يا سليمان الهداية . . . . في ابتداء ونهاية
    علمكم يا سيدي . . . . فيه للألباب غاية
    لا عدمنا فضلكم . . . دمتم في الفضل راية

    أرى أن الانطلاق من

    2 3 2 2 3 2 2 3 . . . . . . . . . . 2 3 2 2 3 2 2 3 2

    هو واحد ، سواء اعتبرنا ذلك

    2 3 2 - 2 3 2 - 2 3 . . . . . 2 3 2 - 2 3 2 - 2 3
    أو اعتبرناه
    2 3 - 2 2 3 - 2 2 3 . . . . . 2 3 - 2 2 3 - 2 2 3 - 2

    فهما سيان من وجهة نظر الرقمي التي لا تقيم وزنا لحدود التفاعيل خاصة إذا وقعت هذه الحدود بين الأسباب ، سواء في توصيف الجزء أو الترفيل .

    سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد
    . . . . . . . . . . . . . . . سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد سبب

    هذا جوهر الرمل ولتقسم كما شئت .

    إن هذا سيقودنا للوزن ( الرمل الأحذ ) :

    2 3 4 3 4 . . . . . 2 3 4 3 4

    والذي يقتضى حسب كليات الرقمي أن يؤول إلى

    2 3 4 3 1 3 . . . . 2 3 4 3 2 2 وهو المديد لا سواه .

    لكن الرقمي في شموليته يتخطى التفاعيل غالبا وحواجز البحور كثيرا في توصيفه لجوهر أوزان الخليل . لا فرق إن توصلنا للمديد من دائرة المختلف أو دائرة المجتلب .

    يرعاك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط