وجلسناتحتَ ظل الطلحَةِ/نبصرالسيل الجميلَ المبتسمْ.
الوزن صحيح. لكن لا يجوز إشباع حركة آخر الصدر الا في حال التصريع.



وأنقل بهذا الصدد من الرابط:


https://sites.google.com/site/alarood/d6/d7

وأما الاسم المعرف ونظرا لأن آخره لا يقبل التنوين أصلا ، فلا يأتي في آخر الصدر إلا في حالات محدودة منها

1- أن يكون البيت مدورا
كقول علي محمود طه على المتقارب:
أنتركهم يغصبون العروبــ ... (م) .... ـةَ مجد الأبوةِ والسّؤدَدا
وقول البحتري على الخفبف:
نَقَلَ الدَهرُ عَهدَهُنَّ عَنِ الجدْ.... (م) .... دَةِ حَتّى رَجَعنَ أَنضاءَ لُبْسِ

2- أن تشبع حركته في التصريع ، كقول مليكة الشيبانية
قولي مُلَيْكُ: علليك بالصّبْرِ (ي) ..... تستوجبين فضائل الأجْرِ

3- أن يأتي في مجال التصريع فيسكن آخره كقول إبراهيم ناجي:
بطل الأبطال من أرض الهرمْ .... لبس الغار وجلّى وغنمْ

4- أن ينتهي بحرف مد، كقول أبي تمام:
فَكِلني إِلى شَوقي وَسِر يَسِرِ الهَوى ... إِلى حُرُقاتي بِالدُموعِ السَوارِبِ

5- أن يأتي في صدر شعر ذي شطرين لكل منهما قافيته على غرار الشعر النبطي.

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1355

وهو مستحدث في الفصيح كما في قول ابراهيم ناجي في رباعياته:

قلبي مع الناس وفكري شرودْ
في عالمٍ رحبٍ بعيد الشعابْ
عيني على سرٍّ وراء الوجودْ
وبغيتي عرشٌ وراء السحابْ
وكما في قول عنود الليالي:

غمر الدمع العيونْ
عندما حان الفراقْ
قلت بالله ارحمونْ
من لهيب الاحتراقْ
آه من وهج الشجونْ
رحلوا والهمّ باقْ

ولكن ينبغي الحذر من تسكين الاسم المنتهي بحرف صحيح في غير آخر البيت وآخر العجز على سبيل التصريع.
والأبيات التالية تسكين الاسم في أواخر صدورها لا يصح.

فسحقـا لهـم هـؤلاء التـتـرْ...فقد اغمدوا السيف فينـا مـرار
و كم طوقـوا جندنـا بالمحـنْ...و ما تركوا مؤمنـا فـي وقـار
ألا ليـت شعـري يكـاد القلـمْ...يصفق لـي إذ مدحـت الكبـار

ولو كان البيت الأخير مطلعا لقصيدة ميمية لصح القول على سبيل التصريع:

ألا ليـت شعـري يكـاد القلـمْ...يصفق لـي إذ مدحـت الألَـمْ

كما لا يجوز جزم الفعل المضارع المرفوع أو المنصوب بغير جازم في أي موقع كان، ومن ذلك ما جاء في آخر الصدر في البيتين :
و كـل المفاتـن لـن تثنـهـمْ...لأن الفـؤاد بربـي استـجـار
فقـد آن لـي الآن أن اختـتـمْ...كلاما مضى حقبة فـي اختبـار

فالصواب ( لن تـثـنِـيَهم ) أو ( لم تَـثْـنِـهِمْ ) و ( أن أختِـتِمَ )