ثلاثة أبيات على بحر الوافر‎ ‎

لقد تعودتَ على البعد وتشتت الشمل، فكيف تخاف الموت‎ ‎
إنما الموت هو ا لفراق ، الذي يعانيه قلبك طيلة حياتك
إذا قضيتَ بسبب الفراق ، فالموت أقلم ما واجهته.‏

اصل الأبيات للشاعر عبد الفتاح الكواملة :‏

الفتَ النأي والشمل الشتيتا ...فكيف إذن تحاذر أن تموتا
وماالموت الزؤام سوى فراقٍ ....يكابده فؤادك ما حييتا ‏
وإن تلقَ المنيّةَ إثر نأيٍ ....فإن الموتَ أيسرُ ما لقيتا

وكانت الإجابات حسب ورودها،

‏1-‏ طارق المامون محمد :‏

خبرتَ الموتَ في عيش التنائي**** فكيف يهاب قلبك أن تموتا
أخو الموتِ المحققِ هجرُ خلٍ**** وعمرُك قد عُرِفت به شتيتا
وعيشٌ في الحياةِ على بعاد**** يحيل الموتَ أهون ما لقيتا
‏2-‏ حنين حمودة:‏

تعوّدت البعاد وأنت حيٌّ..... فكيف تخاف يومًا أن تموتا؟
وما موتٌ لنا إلا فراقٌ..... وقد أضنى فؤادك ما حييتا
إذا ما مت من كمدٍ وشوقٍ ...... فهذا الموت أسهل ما لقيتا

‏3-‏ سحر نعمة الله

تعودتَ الأسى من هجر حبٍّ.... فكيف إذن تحاذر أن تموتا
فإن في الابتعاد هلاك قلبٍ .....تعانيه دواما مستميتا
فإن لاقيت حتفك من فراقٍ .... فموتك كالفراق إذا لقيتا

الأستاذة حنين لم يسبق لها أن تسلمت التمرين فهي من ارشح للتمرين ‏الجديد وضعا وإشرافا وتسليما لمن يليها.‏