السلام عليكم أولا هذا امر جلل يجب ألا يغيب عنا,وكان يمكن استثماره بطريقة إيجابية لو كانت النوايا سليمة ,فقد صدرت كتب وموسوعات أمسكت العصا من منتصفها بحيث قدمت تاريخ العامية وكيف وصلتنا ,
وكيف كانت جذورها تاريخيا,وقد أتت من طرفين:
1- الأصول اللغوية قديما وقبل أن تتبلور العربية التي وصلتنا ,ونعني بتبلورها لغة القران, وتتمثل في اللغات القديمة مثل :
الآرامية وغيرها والتي وصلت للمغرب عن طريق البرايرة العرب الذين يسمون بالأمازيغ(فهل نعني العامية في المغرب الامازيغيه أم العامية الحديثة؟),هذا أولا.
روابط داعمة:
http://www.omferas.com/vb/t45568/
http://www.omferas.com/vb/t46506/
والطرف الثاني هو فن الزجل أو الموشح والشعر الإباحي الذي انتشر في الاندلس وسبب انتشار تجاوزات لغوية فادحة,
( أظنه القنبري ومن بعده ابن قزمان)ونعود لعلاج الموضوع,يكون بوضع قواسم مشتركة مابين العامية وتواصلها بالفصيح وهذا يجعلنا نتفوه بكلمات ظاهرا عامية وباطنا ذات أصول فصيحة ,
وأكرر لو كانت النوايا سليمة ,ومن هذه الكتب الهامة:
(موسوعة العامية السورية)لياسين عبد الرحيم وهو 4 مجالدات ,ويبين في مقدمته تفريق العرب في الجزيرة العربية بين لهجاتهم بين نجدية أصيلة وغيرها من اللهجات,ويخص بالذكر :عمرو بن العلاء" الذي مرر الانزياح اللغوية فيما صدر عنه,
والانزياح العامي الآخر دخول من غير العرب لعالم لغتنا,وهو بحث تاريخي طويل قمت ببعض جهود متواضعه فيه وفي جمعه ولم تتم بعد,
ويعد كتاب"احمد رضا" في رد العامي للفصيح كتاب مهم يمكننا تحميله من الرابط:
http://www.omferas.com/vb/t47826/
شكرا لطرح الموضوع أستاذناالكريم ,ويبقى السؤال:بعدما استشرت العامية في الزجل والغناء ووو هل ماقدمناه من مفاتيح مع جهود مؤسساتية تكفي؟
المفضلات