وكـنـا عـلى أمـر بـد قـد عـرفـتـمُـ.... ونــحــن عـليـه مـا نـزال ومـا زلنـا
ونـعـلم أنـا إذ تـجـولون فـي بنا .... بــمـيـدانِ أشـهـاد جـحـا جـحـة جـلنـا
فـإن قـمـتَ لي فـيما أمرتك طائعاً.... بـأمـرك يـا عـبدي إذا قمت لي قمنا
مــعــارفُ أثـبـاتـٌ اخـال وجـودهـا.... وفـي النـفـي عـرفاني فنحن كما كنا
فـمـا تـبـتغي نفسي سراحاً لذاتها.... فقد ألفت من ذاتها القيد
والسجنا
وهــذا مَــجــال فــكــهـا وسـراحـهـا.... ولم نـدر هـذا الأمر إلا إذا صمنا
ولكـن بـإذنِ الشـرعِ لا بـعـقـولنا .... ولو قـال عـقـلي مـا أعـرت له أذنـا
خـلاف الذي قـال الحـكـيـم بـفكره .... من الحكم بالتسريحِ كهلاً بما فهنا
فـنـحـن عـلى مـا قـد علمتم كذاته .... إذا فـارقـتُ مـعـنـى يـقـيـدهـا
مـعنى
فـإطـلاقـه إن أنـتَ أنـصـفـتَ قـيدَه .... فـلا تـنـتـظـر فـيه خطابا ولا
إذنا
فـلم نـخـلُ عـن مجلى يكون له بنا .... ولم يـخـلُ سـرٌّ يـرتـقـى نـحـوه مـنـا
رقــيُّ مــعــانٍ ولا رقــيَّ مــســافــةٍ .... عــلى صــورٍ شــتّــى تـكـون بـنـا عـنـا
إذا كـان هـذا الأمر بيني وبينه .... فقد نال أيضاً مثلَ ما نحن قد نلنا
قد انبهم الأمر الذي كان واضحاً.... لعـقـلي بـشـرعـي فـالأمور كما قلنا
فـقـال لي المـطـلوبُ لسـت بـغيركم.... إذا فـزدتـم فـزنـا وإنْ عـدتـمُ عدنا
وهذا يعيدنا إلى موضوعي المؤازرة ولزوم ما لا يلزم. ويجمع بينهما أن حذف أبيات من قصيدة واستبقاء سواها لا يفسد ما بقي من قافية في الأبيات المتبقية.
د - الألف في أبياتك اصلية ، فإذا اعتبرناها رويا فماذا تكون النون ؟غيث هـــمى قطره زخاً بواديه .... مُـــزْناً بـماء طــــــــهور فيه يـــحيـــيه (ي)
نبع طهور جرى يحيي راوفده .... روى قفار الثرى أحيا صحاريه
ورد وزهر نـما يختال من ألق .... أليس في ذاك إعجاز لــِـهاديه؟
رحيق مسك سرت روحاً مباخره ... وريـحه عبقت عطراً لتشفيه
المفضلات