المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان محمد خشان
لله درّ الحسّ والإلهام .... قد ذكّراني راغما بهيامي
أوهل نسيتَ ؟ وكيف ينسى عاشقٌ ...بعضُ التناسي خيفة الإقدام
جيلي تأرنبَ صار ذا فروٍ وكمْ ..... يشقيه طيف الأسْدِ في الآجام
يا أمتي حتّام جرحك نازفٌ ..... تسعون عاما قد مضت بتمامِ
أنت العظيمة بُرمِجت أفكارها ..... كيما تعادي مبدأ الإقدام
ربّاه هيّء للسبيّة رشدها ....وامنن على أشلائها بسلام
تبدو الحياةُ على محيّاها وإن ..... في القلب منها استسلمت لزؤام
أزرى بها ذلٌّ وأزرت خيبةٌ ....... وتفاوضٌ ومهانةٌ وتعام
عن سر عزتها ونبع وجودها ...... رغبت عن المولى إلى الأصنام
سيكيس مع بيكو لها رسما معاً ...... وجدانها الولهان بالأقْدام
لم يبق وغدٌ لم تمرغ وجهها ..... بثرى خطاه تقول شمّ خزام
في عهن قطرياتها ملهوّةٌ ........ والخصم يبرم أيما إبرام
تتوحد الدنيا وتمضي عكسها ...... والقسم منحلٌّ إلى أقسام
والجرح ممتد كما إسلامها ....... من سربنستا راعفا للشام
من غيرك اللهم يجمع شملها ..... أو شاء يهديها إلى الإسلام
عملا به لا محض بعض شعائر ..... مبتورة عن سائر الأحكام
إيه ثناء أهجت هما كامنًا ...... فشرحت ما تصبو له أحلامي
أتُرى صواب ذا أمَ انّيَ مخطئٌ ...... أزعجت من لاذوا بعمق منام
فلتغفري يا أمتي لي زلتي ....... المجد كل المجد للأغنام
المفضلات