نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أستاذتي الكريمة ثناء صالح

أنت خير من يعبر عن شمولية الرقمي.

أعرف قصدك بتعبير "التضاد الشكلي" ولكن قد يفهم منه التناظر كما بين الشكل وصورته في المرآة، ولو كتبت أنا المقال لاستعملت " التكامل الشكلي " دفعا للشبهة.

اضع بين يديك هذا الرد الذي قد يكون مفيدا في موضوعك القيم وما قد يقود إليه من حوار.

يقول أستاذي د. خلوف :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post599279

http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=67134

http://www.alqaseda.com/vb/showpost....91&postcount=2

" ونحن نعتبر دوائر الخليل (مُرَقّعانيّة) جمعت (المتعوس) على (خائب الرجا)، وهو مثلٌ (حموي) واضح التمثيل لمن يفهمه.
فنحن لا نرى علاقة بين الخفيف والسريع، ولا بين المضارع والمنسرح، ولا بين (المجتث) وأخوته (غير الشرعيين) في الدائرة..
سوى الاشتراك فيما بينها بشيءٍ من مواصفات أنساقها، أو وقوع نسق ضمن مكونات سواه."


**
الجدول الأول أدناه يبين التعبير التجريدي عن العلاقة بين أبعاض أو مقصرات دائرة (المشتبه – د ) والخفيف، ومنها تتبين
وحدة صفات المقاطع وخصائصها في كافة البحور بشكل يؤكد أهمية الدائرة ومصداقيتها، فلا يمكن
أن يكون ذلك مجرد صدفة.

وتأتي مصداقية ذلك في وحدة خصائص كل المقاطع في كل البحور على النحو التالي

المحاور : 1 و 4 .........السبب 2 يجوز زحافه

.............................مع ملاحظة المعاقبة – جزا ....والمراقبة - وزا بين سببي المحورين 10ـ 11

المحور 11 ...............السبب }2{ يستثقل زحافه

المحور 10 ...............السبب }2{ يستحب زحافه في البحور الطويلة ( المنسرح – الخفيف – السريع )

المحور 10 ...............السبب [2] يجب زحافه في البحور القصيرة ( مجزوء الخفيف – المجتث – المضارع – المقتضب )

............................وتنبئنا الدائرة بوجوب زحاف هذا السبب في مجزوء البسيط لقصره الأمر الذي يصدقه الأعم الأغلب في

.............................الشعر العربي والذي لا أظن أن عروضيا قال به

المحاور 9-8-5......... 2 1 2 تمثل التوأم الوتدي



كيف يخطئ البصر وكيف تخطئ البصيرة هذا الاطراد المطلق في بحور هذه الدائرة ؟

إنه تلبيس حدود التفاعيل على الذهن حتى عندما يكون المعني بذلك قامة شامخة في العروض كقامة أستاذنا د. خلوف.

وذلك ما يبينه الحدول الثاني.


من درس الرقمي بشموليته وتجريده صارت التفاعيل أدوات بين يديه يستعملها لتوضيح منهج الخليل.

من اقتصرت دراسته على التفاعيل بحدودها وتجزيئها سيطرت على ذهنه وفرضت حدودها وتجزيئها عليه فحالت دون إدراكه منهج الخليل.

وهذان الجدولان يبينان أثر التجزيء والتجسيد حتى في تسميات البحور وهي ضرورية في العروض، ولكنها في علم العروض

مجرد أبعاض للبحور الطويلة في الدوائر ، الخفيف هنا. وذلك رد على من ينتقدون الفرق بين النظرية والتطبيق في دوائر

الخليل. فمن ناحية المضمون في علم العروض لا فرق بين مجزوء الخفيف ومجتث الخفيف، وكما لا يثبت الأول على الدائرة،

فإن إثبات الثاني على الدائرة يمكن الاستغناء عنه في علم العروض، وما إثباته في العروض إلا اصطلاح توضيحي.

الجدولان أوضح على الرابط:

https://sites.google.com/site/alaroo...l-marqaaneyyah

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إن شكل الجدول أشبه ما يكون برقعة الكلمات المتقاطعة، وعندما يكون الحل
صحيحا في كل الاتجاهات ومتطابقا مع ‏المعطيات في الكلمات المتقاطعة كما في هذا الجدول
ثم لا يبدو ذلك جليا لأحد ما فإن ذلك يبعث على التأمل لإدراك سطوة ‏التفاعيل وحدودها على
بصيرة من ينتقلون بها من العروض إلى علم العروض.



ثمة دليل آخر على الاطراد المطلق والشمولية التامة لمنهج الخليل وهو أن التغيير الذي يطرأ على بحر معين في دائرة ما فينقله
‏إلى بحر مناظر في دائرة أخرى ينطبق على نقل كل بحور تلك الدائرة إلى الدائرة الأخرى. ولو كانت اي من الدائرتين تحمل
أي ‏قدر من الشذوذ لما اطرد ذلك التغيير بنفس الالية بين كافة بحورهما.‏

يراجع في هذا المجال :‏

التغيير الكبير في الربط بذات الآلية بين كافة بحور دائرتي ( ب – المختلف ) و ( هـ - المؤتلف )‏
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1024

وورقة الجوهري في الربط بذات الآلية بين كافة بحور دائرتي ( د- المجتلب ) و ( د- المشتبه )‏
https://sites.google.com/site/alaroo...me/alwaraqah-2

3 - لو ثقلنا السبب الأول في 2 2 2 في حشو كافة بحور دائرة ( د - المشتبه ) لانتقل كل بحر فيها إلى نظير له في دائرة ( أ- ‏المختلف ) ‏

المقتضب = 2 2 2 3 2 3 ...... يصبح 1 1 2 2 3 2 3 = 1 3 2 3 2 3 = مجزوء المتدارك

الخفيف = 2 3 2 2 2 3 2 3 ....... يصبح 2 3 1 1 2 2 3 2 3 2 = 2 3 1 3 2 3 2 3 = المتدارك

المضارع = 3 2 2 2 3 2 .......يصبح 3 11 2 2 3 2 = 3 1 3 2 3 2 = مجزوء المتقارب

كل ذلك يقوم شاهدا على أن هذه الذائقة العربية التي أودعها الله سبحانه في الوجدان العربي منضبطة بقوانين رياضية أشبه
ما تكون بقوانين ‏الهندسة والحساب. وانطباق تلك القوانين لا يعني تصنيم معطيات العروض أو الحساب أو الهندسة كما
يرى أستاذنا مهدي ‏نصير الذي آمل أن يقارب الرقمي بعقل مفتوح متحرر من المسلمات المسبقة لديه. ‏

بل إنها من باب أولى دعوة لكل عروضي لا يدرك شمولية منهج الخليل ناهيك عمن استخف بالرقمي أن يقف مع نفسه وقفة مصارحة ومراجعة.