أعاننا الله على فهم لخابيطكم ، أستاذنا
لخابيط = لا منهج
الأستاذ خشان يشدد على ضرورة وجود المنهج
الأستاذ خشان يصنع اللخابيط
نتيجة : الأستاذ خشان غلبه الصوم![]()
![]()
![]()
أعاننا الله على فهم لخابيطكم ، أستاذنا
لخابيط = لا منهج
الأستاذ خشان يشدد على ضرورة وجود المنهج
الأستاذ خشان يصنع اللخابيط
نتيجة : الأستاذ خشان غلبه الصوم![]()
![]()
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة ((زينب هداية)) ; 07-15-2013 الساعة 01:58 PM
{{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}
مرحبا بك أستاذتي وحمدا لله على سلامتك
اللخبطة عامية تحمل في جرسها معنى الاضطراب والخلط المقصودين بدلالتها.
المشتغلون بالعروض ثلاثة:
1- متبع لأحكام الخليل التفصيلية في تفاعيله فهي تقيه من الخطأ لأنها مرتبطة بمنهج الخليل. ولا يحتاج العروضي المتقيد بتفاصيل أحكام الخليل أن يدرك وجود منهج للخليل ناهيك عن فهمه.
2- متوسع بعض الشيء في أحكام الخليل وذو ذائقة تقيه الشطط ، وتوسعه المحكوم بذائقته عن الشطط مما يقع غالبا فيما نسميه سلس الموزون الذي يراعي عموميات صفات منهج الخليل في الرقمي. وخطورة هذا الصنف من العروضيين أنه - لعدم إدراكه لكنه المنهج واهمينه - لا يبين المدى المسموح به الذهاب إليه، فيفتح بذلك الباب لمن لا ذائقة له لخلط الحابل بالنابل.
3- من يتخطون الخليل بدون حدود ولا ضوابط إلى ما يتصورونه إبداع بحور ودوائر بالجملة. وهؤلاء يضعون أنفسهم في مقام الخليل بل اعلى منه دون أدنى فكرة أو إحساس بما يمثله المنهج من وجود مُمَنْهَحٍ هو الذائقة العربية السليمة لا تعدو روعة المنهج أن تكون انعكاسا لروعة الممنهج.
إن الوعي على منهج الخليل أساس يفيد الطائفة الثانية ويحفظها من وزر فتح الباب دون تحديد حد الفتح . وهو أساس لا بد منه للطائفة الثالثة التي تضع نفسها في مرتية الخليل بل أعلى.
لا يستقيم حوار بين اثنين يتكلم كل منهما لغة مختلفة وطالما لم ننجح في المخاطبة بلغة الرقمي فلنخاطب كلا باللغة التي يستعملها فلعل ذلك يوصل بعض ما نريد.
وأعود هنا إلى التذكير بالفرق بين العروض وعلم العروض.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات