اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ضحكت كثيرا من هذه الحوارية الكوميدية التي أنشأها أستاذي الكريم خشان بغيرته المعروفة على الخليل وما قدمه للتاريخ من فتح علمي كشف فيه عن القوانين الإيقاعية التي انتظمت الذائقة الموسيقية للشعراء العرب ، بين تعليقاته الذكية الساخرة وبين فقرات مقال ( إبراهيم الوافي ) الذي ما إخاله قد أخذ حذره من أن يقرأ مقالته المتنطعة على نظرية العروض و المتجنية على الخليل بهدف التوطئة للحداثة شخص مختص بالكشف عن عبقرية الخليل كأستاذي خشان .
هذا الضحك من المفارقة الكبيرة بين اتجاهي صاحب المقال وأستاذي خشان استحال غصة مؤلمة وأنا أتنبأ بأعداد أولئك الذين سيؤثر فيهم هذا المقال من الجيل النامي على مائدة الحداثة الشعرية والذين ستوجههم طروحاته كتلك العصا إلى حظيرة النفاق .
وعليكم السلام، سلمت أستاذتي

ما قيمة ما يكتب إن لم يجد من يتفاعل معه اتفاقا أو اعتراضا؟

تعليقك يبرز أهمية الموضوع مثلما أبرز تعليقي أهمية ما تفضل به أخي وأستاذي الوافي.

لم أقصد تهكما أبدا، ولكن يبدو أن القنوات التي اختطها الكاتب الكريم هي التي أخذت الرد في مسارها الذي بدا تهكميا لصياغته العجيبة.

وتتمثل تلك القنوات في :

1- الصدور عن هدف مقرر مسبقا وصياغة الطرح بحيث يبدو ذلك الهدف نتيجة له.
2- العنوان المبهم والذي يعسر فهم علاقته بالموضوع
3- المغالطات المتتالية التي يأخذ بعضها برقاب بعض
4- تنكير علاقة الموضوع بأصله الفكري ( الحداثة - قصيدة النثر ) وعدم الكشف عنه إلا بشكل يبدو عرضيا لعله بقصد تمرير الغاية مع تقليل الحساسية.
5- التظاهر في كل ذلك بموضوعية لا تخطئ العين غيابها.
6- الاشتباك الفكري أيا كانت الآراء دليل عافية ويفترض أن لا يفسد للود قضية، بعكس الاشتباك العنفي.

والله يرعاك.