جميل !
أبيات جميلة تمت صورها الشعرية بالصلة إلى ثقافة دينية مستقاة من القرآن الكريم ومن السيرة النبوية الشريفة . . في إسقاطات قد يثير بعضها الجدل حول مقاربة الشاعر لموقف سيدنا يوسف كما هو في الإسرائليات وكما جاءت به الآية الكريمة { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين }يوسف / 24 .
همّتْ وهم ّ فؤادي باللقا فرحاً ...
لمّا رأى بالهوى برهانَ إغرائي
من الناحية الموضوعية ، وحيث قد يحتكم بعض الناقدين أوبعض الشعراء لمقولة ( الفن للفن ) لتحييد القيم الدينية أو الأخلاقية عموما في محاكمة الصورة الشعرية فنيا وجماليا . ولأنني لا أعرف ما رأي أستاذي الدكتور علام بهذه المقولة أجد أنه من المناسب أن أبرر استفهامي عن موقف الشاعر من تفسير ( برهان ربه ) في الآية الكريمة بما شعرته من إيهام الاعتراض في قوله ( برهان إغرائي ) فالمسألة عندي مجرد استفسار على محمل الأخوة التي قررها بيننا قوله تعالى { إنما المؤمنون أخوة } .
تحية تقدير واحترام
المفضلات