اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أستاذتي ثناء على حسن الضيافة ورقّة كلماتكِ ودفء ترحيبكِ
وكما يقال عندنا في مصر (لا أدخل باليد فارغة)

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ما أصعب هذا السؤال!

أستاذتي ،وبكل صراحة وصدق سأكون معك في هذا الحوار الماتع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
-اسمي:سحر نعمة الله.
-السن :30 عامًا .
-تخرجت في كلية الآداب جامعة بنها قسم لغة عربية علم2004 مـ
العمل :معلمة لغة عربية .
-متزوجة وعندي من الأبناء محمد وعائشة (الله يحفظهما).
-ما أستطيع أن أقوله(سحر نعمة الله صنعتها المصاعب والوحدة ترجو من الله أن يعفو عنها ويدخلها الجنة)
-وما أجمل نعمة النسيان!
منحة من الخالق لتستمر الحياة ،ونعيش بالأمل والرجاء.
-أعجبني جدًّا مقولة (من المحن تأتي المنح)
-أحب العلم وأعشق اللغة العربية ،فأعدُّ النحو صديقي (متعصبة نحويّا)،وانضم إليه العروض بعد حل عقدته.
-ومع دراسة العروض الرقمي أدركتُ أن اللغة العربية بناءٌ متكاملٌ،جبلٌ شامخٌ ،فكرٌ وتذوقٌ لن تشعر بهذا إلا بتعلم علوم اللغة ،على الأقل معرفة الأسس والقواعد لكل علم فيها.
أغار على لغتي جدًّا،ولا أقبل أن أتكلم أو أكتب إلا بها.
فكيف لا أغار عليها،وهي لغة القرآن ولغة أهل الجنة ، عروس اللغات ،لؤلؤة تتلألأ،وجوهرة مهملة؟!
يكفي هذا ........نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أشكرك على عطاياك أيتها الكريمة . .
الحقيقة أن جوابك عن سؤالي الأول قد أثلج صدري من جهة تعصبك للغة العربية والعروض وهو ما يزيد من محبتي واحترامي لك . . لكن هذا الجواب رسم أطيافا من غيوم الشجن حول شخصيتك وهو ما أثر في عميقا . . فاسمحي لي أن أبدا من العمق الذي أوصلني إليه كلامك لأسألك عن الفراغ العاطفي الذي قد يخالفه فقدان الشريك :
س 2 : هل ينجح النسيان حقا في التأقلم مع وجع الفقدان أم هو التعويض اللاشعوري الذي يساعدنا على تقبل البدائل الوجدانية التي يضعها القدر في طريقنا ؟