ضممتكَ في فؤادي بعد صبٍّ
وأشـهدُ أنني مــااااءٌ ترابُ
منَ الأرضِ التي منهاا ارتويناا
سنينــًا ، وارتوى فيناا الغيابُ
أتيتك .. لا أبالي بالغروبِ
وليس الحلم يأتي والسرابُ
طويتُ العمرَ في وطني غريبــًا
ويدنو تااارةً ذاااك العتاابُ
أداري غصةً في القلبِ تجري
ويذبحني بواديهاا الجوابُ
عشقتكَ جنتي بوحي وصمتي
وجرحي طالماا داامَ الخطابُ
أحمِّلُ غيمةً في الأفقِ شوقي
ويمضي العمرُ معهاا والشبابُ
إلى وطنٍ أشاركهُ حنيني
ويذكرني إذاا ذكرَ الإياابُ
25 / 10 / 2012
قصيدة جميلة ،
البيت ما قبل الأخير ليستقيم الوزن ، لابد من تسكين العين في " معْها "
"أحمّل" أجد معها بعض الثقل ، واستسغت البيت هكذا :
حنيني غيمة في الافق تمضي ** ويمضي العمر معْـها والشباب
المفضلات