ومن الموضوعات التي طرقها الأدب الشعبي :
قصص المحبين العذريين الذين ماتوا حباً :
ومنهم ، المزقش الأكبر ( عوف ، أو عمرو ، بن سعد البكري ، ت نحو 75 ق.هـ / 550م ) ، وعمرو بن عجلان النهدي ( ت 46 ق.هـ / 566م ) . وتوبة بن الحمير العذري ( ت 30هـ / 650 ) ، وقيس بن ذريح الليثي ( ت 68هـ / 688م ) .
ومنهم المغناطيس الأكبر لجذب الأساطير والأشعار وتجميعها ، وخزانة المبالغة في العذاب ، ونعني به قيس بن الملوح العامري ( ت نحو 70 هـ / 690م ) وصاحبته ليلى اللذين عبرت أسطورتهما حدود الجنس العربي إلى الآداب الشرقية وحظيت بأكبر قالب جديد يسابق به الخيال ويضع لها تفصيلات تجوز المقدار لتثير العطف والعواطف ، وتجري بالدموع كالسيول على مثال العشق وإمام العاشقين قيس بن الملوح العلوي (14) .
ومن الموضوعات التي تدخل ضمن مصداق الأدب الشعبي القديم:
تلبيات مواكب الحجاج مواكب الحجاج إلى مكة والعابد الأخرى قبل الإسلام ، فلقد كانت ، كمواكب الاحتفال باستشهاد الحسين في العراق ، ومواكب الصوفية في مناسباتها في مصر وغيرها ، تعكس أدباً شعبياً فطرياً بسيطاً صافياً يعبر عن إيمان ساذج في إطار من السجع البسيط الذي يقترن بأشعار قصيرة من الرجز ، على العادة يومئذ . ومن قولهم :
قولهم :
لبيك اللهم لبيك
لبيك حقاً حقاً
تلبية ورقاً (15)
وقولهم :
عك إليك عانيه
عبادك اليمانيه
كيما تحج ثانية
على الشداد الضاحية (16)
وكان للزواج والطلاق آداب ونصوص ترسم العلاقات والتقاليد التي كانوا يرعونها ، كما يفعلون الآن ، ومن الآثار في هذا الشأن أن الخاطب إذا أتاهم قال ، كما تقتضي التقاليد نصاً :
( نحن أكفاؤكم ونظراؤكم ، فإن زوجتمونا فقد أصبنا رغبة وأصبتمونا ، وكنا لصهركم حامدين . وإن رددتمونا ، لعلة نعرفها ، رجعنا عاذرين ) (17) .
وإذا تم الزواج من قريب ، كان الأب والأخ يقولان للعروس ، بأمر العرف ونصه :
( أيسرت وأذكرت ولا آنثت ، جعل الله منك عدداً وعرا وجلداً ، أحسني خلقك ، وأكرمي زوجك ، وليكن طيبك الماء ) .
وإذا زوجت في غربة ، قيل لها :
( لا أيسرت ولا أذكرت فإنك تدنين البعداء ، وتلدين الأعداء ، أحسني خلقك ، وتحببي إلى أحمائك ، فإن لهم عليك عيناً ناظرة وأذناً سامعة ، وليكن طيبك الماء ) (18) .
وإذا بلغ بنا البحث هذا المدى ، نستحب أن نلفت الأنظار إلى ظاهرتين لغويتين أثارت فضولنا وحملتنا على أن نعدها إرثاً للأدب الشعبي ، ونعني بهما ظاهرتي الكناية والأمثال .
فالكناية هي ( أن تتكلم بالشيء وتريد به غيره ) (19) .
ويراد بها التعبير عن المعنى بألفاظه التي وضعت له أصلاً لسبب من الأسباب ، من تقريب به بالتشبيه ، ومن احترام ، وتحبب ، وتطير ، وتمن ومجاملة وما إلى ذلك . وهي طريقة لاشك لها شعبيتها خصوصاً وأن الأصل فيها – فوق تقريب المعنى بالتشبيه عندنا – ( عبارة ( = تعبير ) الإنسان عن الأفعال التي تستر عن العيون عادة .. تنزها عن إيرادها على جهتها ) (19) .
ويحدث ذلك طبيعة ، في بيت يجمع الأطفال والأضياف أو في مجلس يضم الكبير والصغير وأشتات الناس . من هنا عبروا عن الجمل بسفينة الصحراء ، اعتزازاً به ، وعبر القرآن عن الشرير بقوله : ( امرأ سوء ) ( 19 مريم 28 ) . ومنة الكنى التي لا شك في شعبيتها إطلاق ( أبي الأثقال ) على البغل ، و( أبي الأخبار ) على الهدهد ، و( إبن أيوب ) على الجمل وأم إحدى وعشرين ( فرخاً ) على الدجاجة و( أم الأموال ) على النعجة ، و( ابن الأتان ) على الجحش و( ابن أيام ) على الطفل الحديث الولادة ، وكذا على الناس وغيرهم ، و( أبي بصير ) على الأعمى ، و( أم البيت ) على الزوجة . (20) .
وقالوا ، من هذا القبيل أيضاً :
( الضلال بن التلال ) هو الذي لا يعرف هو ولا أبوه وقالوا في الخبز : ( بنات التنانير وأبو جابر ) ، والليل ( أبو جمع ) ، والجوع : ( أبو جهاد ) والسفينة : ( أم جامع ) والعقرب ( ابنة الجبل ) ، و( الطاووس ) : ( أبو الحسن ) ، والقلوب والأمعاء : ( بنات الحشا ) .
وكنوا عن الخمر بأم الخبائث ، وعن القلم بابن زنجية ، وعن النوم بأبي الراحة ، وعن الهموم والأفكار ببنات الصدر ، وعن الصائد بأبي العيال ، وعن الدموع ببنات العين ، وعن المسافرين والفقراء ببني غبراء ، وعن الأحلام ببنات الكرى ، وعن النساء ببنات النقرى لأنهن ينقرن أي يعبن ويفتشن عن العيوب .
وكنوا عن الثريد بأبي نافع وأبي رزين وعن الموت بأبي يحيى (22) . وقد استمرت هذه الظاهرة في المجتمع العربي حتى الآن .
ومن كناياتهم في القرن الخامس الهجري قولهم : ( سترك الله بستره ) أي قتلك بحائط ينقض عليك ، وقولهم : ( بالع القراح ) للبطيخ ، و( رفسة العيد ) للنخمة ، وقولهم للجائع : ( صاحت عصافير بطنه ) وللمتطفل ( ذباب ) وللسوق الكاسدة ( سوق كسوق الجنة ) لأنها لا بيع فيها ، وللكبريت : ( الحقير النافع ) وللثوم ( عنبر القدور ) وهكذا (23) .
وأما الأمثال فهي حكمة الشعب مضغوطة في جمل قصيرة ، وكأنها حبوب الدواء ، وتبدو شعبيتها واضحة من اتصالها بالحياة اليومية والتفصيلات التي لا يعنى بها ( الأدب الرفيع ) بوصف شيخنا الدكتور على الوردي ، الذي يباعد هذه الموضوعات ويأنف من طرقها ، وربما استمدوها من أرجازهم المشهورة .
فمن هذه الأمثال الشعبية ، المماسة للحياة قولهم :
( الصيف ضيعت اللبن ، إلى أمة يلهف يتوجه اللهفان ) وقولهم ( مر مبكياتك لا أمر مضحكاتك ) وقولهم ( إياك أعني واسمعي يا جارة ) وقولهم ( أبي يغزو وأمي تحدث ) وقولهم ( أحد حماريك فار جرى ) وقولهم ( البياض نصف الحسن ) وقولهم ( تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ) وقولهم ( ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة ) وقولهم (وحمى ولا حبل ) وقولهم ( إن كنت حبلى فلدى غلاماً ) ، وقولهم ( يغلبن الكرام ويغلبهن اللئام ) وكلها تتصل بالنساء (24) .
وقالوا في الموضوعات الشعبية أمثالاً على شرطنا بعضها هنا :
فقد قالوا ( أتاك ريان بلبنه ) وقالوا ( انه يعلم من أين تؤكل الكتف ) وقالوا ( إن كنت في قوم فاحلب في إنائهم ) وقالوا ( اتخذوني حمار الحاجات ) وقالوا ( جعجعة ولا أري طحناً ) وقالوا ( أحشفاً وسوء كيلة ) وقالوا ( رب زارع لنفسه حاصد سواه ) وقالوا ( الشعير يؤكل ويذم ) وقالوا ( لكل ساقطة لاقطة ) وقالوا ( لم يجد لمسحاته طيناً ) وقالوا ( ما كل بيضاء شحمة ) وقالوا ( مع المخض يبدو اللبن ) ، وتدور على الزراعة وعملها والأطعمة . (25) .
وقالوا :
( رب نعل شر من الحفاء )
وقالوا : ( سمن كلبك يأكلك ) وقالوا ( سرق السارق فانتحر ) وقالوا ( صنعة من طب لمن حب ) وقالوا ( كل كلب بحيه نباح ) .
وقولهم : ( كلي طعام السرق ونامي ) وقالوا ( ما النار في الفتيلة بأحرق من التعادي للقبيلة )
وقالوا : ( من يكن أبوه حذاء تجد نعلاه ) وقالوا ( الهوى هوان ) وقالوا (من الرفش إلى العرش ) (26)
وكلها معان متخذة من واقع الحياة الشعبية التي يمارسها الفقراء والزراع والصناع والرعاة ومن إليهم .
وسال سيل الأمثال في العهود كلها ، فعلاوة على ما ذكرناه من قديمها ، وضع الميداني أمثال المولدين في فقرات تتلو الأمثال القديمة على ترتيب الحروف ، وهي إرث الشعب أيضاً ، وتبين من استعراضها مدى التقدم العقلي والحضاري الذي زرعه الإسلام في نفوس معتنقيه ، ومدى الحكمة التي إستفادوها من تجاربهم مع الدول والحكومات والشؤون والمصالح فكأنهم كانوا يؤرخون لمجتمعاتهم وفلسفاتهم في الحياة ،
فمن أمثال المولدين قولهم :
( إن للحيطان آذاناً – إنما السلطان سوق – أن استوى فاكين وإن اعوج فمنجل – إذا تخاصم اللصان ظهر المسروق – إنما يخدع الصبيان بالزبيب – إلى كم سكباج – أي طعام لا يصلح للغرثان – أي عشق باختيار ؟ - التدبير نصف المعيشة – اتق مجانيق الضعفاء ( أي دعواتهم ) – الجهل موت الأحياء – حسن طلب الحاجة نصل العلم – أجرأ الناس على الأسد أكثرهم له رؤية – الحياء يمنع الرزق – الحاوي لا ينجو من الحيات – سوء الخلق يعدي – السلطان يعلم ولا يعلم – صديق الوالد عم الولد – الصناعة في الكف أمان من الفقر – الطير بالطير يصطاد – الطبل تعود اللطام – العفة جيش لا يهزم – الغرباء برد الآفاق – قل النادرة ولو على الوالده – في بعض القلوب عيون – من سل سيف البغي قتل به – من هانت عليه نفسه فهي على غيره أهون – المرأة السوء غل من حديد – يوم السفر نصف السفر ) (27) وغيرها مما يشق علينا أن نترك لعمقه وفائدته وحلاوته .
وما كان للأمثال أن تتوقف مع تجدد التجارب وتعدد الأحداث وهو أدب شعبي لا شك فيه ، إذ هو سجل لحياة الناس كلهم .
وجاء الإسلام ليضيف أشكالاً جديدة إلى الأدب الشعبي وهو أدب الجماهير أو شعر الرأي العام أو شعر المظاهرات – إن صح التعبير – وذلك عند وقوع فضيحة أو نزول مستغرب يثير الحفيظة ويحرك النفوس .
فمن ذلك أن امرأة رجمت في أواخر القرن الثاني الهجري بتهمة الزنى ، فجعل الصبيان يتكلمون بذلك ويقولون في طرقهم وأقنيتهم :
يا حميد الحمدية ..... لم زنيت يا شقية ؟
لبثت حولاً كريتاً ..... في حجال السندسية (28)
وتكررت مثل هذه الفورة الجماهيرية بعد إخماد ثورة الزنج سنة 270هـ / 883م ، فأدخل رأس بهبوذ الثائر بغداد والناس تردد ، ناسبة الفضل في ذلك إلى القائد لؤلؤ المصري الذي هرب من سلطة أحمد بن طولون (29) وانضم إلى جيش العباسي المحارب ..
فقالت :
ما شئتم قولو ... كان الفتح للولو (30)
وفي سنة 307هـ / 919 – 920م ، لما كثر العيارون في بغداد – وعين نجح الطولوني للقضاء على فسادهم – كان العيارون يتظاهرون ويشجع بعضهم بعضاً على المضي في العصيان والسرقة ، وكانوا يعبرون عن تصميمهم هذا بقولهم :
أخرج ولا تبالي .... مادام نجح والي (31)
وفي سنة 565هـ/1069م ، قايض عماد الدين زنكي القائد ( ت594هـ/1197م) بسنجار قلعة حلب ونصيبين (32) ، فثارت ثائرة الحلبيين لهذه القسمة الضيزي ، في رأيهم ، و( عمل عوام حلب أشعاراً عامية كانوا يدقون بها على طبيلاتهم ، منها :
أحباب قلبي ، لا تلوموني .... هذا عماد الدين مجنوني
قايض بنسجار قلعة حلب ...... وزاده المولى نصيبين (32)
والمفهوم أن المأخوذة سنجار والمتروكة قلعتا حلب ونصيبين ليستقر المعنى واللغة معاً إذا الباء علامة المتروك كما تقضي قواعد اللغة العربية .
وفي سنة 605 هـ / 1208م ، دخل مملوك مسيحي مقصورة لخطبة الجمعة وهو سكران وبيده سيف مشهور قتل به جماعة ، ونال الضرب المنبر أيضاً ، فقيل في الواقعة :
مقصورة الخطيب طلب .... والناس ولوا الهرب
في جانب المنبر ضرب ..... بالسيف حتى انكسر (33)
وفي الجعبة أمثلة أخرى يطول بها المدى وتتبدد مادة لها موضع وأوان غير هذين ، وفيما ذكرنا غنية .
وإذا كنا أبطأنا في هذه التمهيدات ، آملين أن تكون مفيدة ، نستأذنكم في الإسراع قليلاً لكي نفرغ لجوهر الموضوع ومنه :
ويبدو أن الأدب الشعبي قد استقر حقاً في نحو بداية القرن السادس ، إذ تبين فيه اكتمال فنون الشعر واضحة منها :
1 – فن المواليا : الذي بدأ فصيحاً ثم استقر شعبياً على أربعة مصاريع مصرعة أو ناقصة التصريع كالشأن مع الدوبيت مع ميل إلى استعمال الجناس فيه وهو الأمر الذي التصق بهذا الفن ولم يغادره أبداً . وقد نظم الشعراء في هذا القالب خواطرهم وملاحظاتهم وآراءهم وحكمهم ، وقد نشأ هذا الفن في واسط العراق ومن ناحية نماذجه الأولى قول أحد الواسطين :
أضحت أنواف القنا تزعف وبيض الهند
تصحف ونتحب الهامات خوفاً عند
لقاسنان بن عاصم مطعم الأفرند
لحم الحجاج ومن أعيا أساة السند (34)
2 – فن الكان وكان : الذي تتكون الوحدة الشعرية منه من أربعة فصوص غير متساوية وغير مصرعة وقد جمعناه في كتاب برأسه وأصدرته مجلتنا ( التراث الشعبي ) ومن بواكيره :
ما هو بحد الصوارم .... ولا بمشتبك القنا
إلا هدايا تهدى ..... لمن يشا الرحمن
ولعل أهل البطائح ، ( الأهوار اليوم ) هم الذين اخترعوه أو نشروه ، إذا وجدنا ابن الجوزي يقول إبان نفيه إلى هذه المنطقة سنة 592هـ / 1195م ، كما في مرآة الزمان بسيط ابن الجوزي ( 8:2/481/484) ، وكان هذا الفن وعظياً في غالبه .
3 – فن القوما : وكان فناً شعبياً رباعي المصاريع كالمواليا والكان كان ، لكنها قصيرة ، وأول من سجل ناظماً فيه منصور بن نقطة ( المتوفى في أوائل القرن السابع الهجري ) في قوله مخاطباً الخليفة الناصر العباسي ( ت622هـ/1225م ) :
يا سيد السادات .... لك في الكرم عادات
أنا بني ابن نقطة .... وأبي – تعيش أنت – مات
ونظم الشعراء في هذا القالب سحورياتهم في رمضان كما هو معروف ، وهذه الفنون الثلاثة جميعاً عراقية : من العراق انتشرت إلى آفاق العالم الإسلامي .
4 – فن الزجل : وهو الوجه الشعبي للموشح الأندلسي الفصيح ، وقد انتشر على يد الوزير ابن قزمان الأندلسي ( أبي بكر محمد بن عبد الملك الوزير ت 508هـ / 114م ) (35) ومن بعده ابن أخيه محمد بن عيسى بن عبد الملك القرطبي ، ( ت525هـ / 1116م ) (36) ، وانتشر في الأندلس والمغرب وزحف إلى مصر حتى وصل العراق ، وذكر أن أشعار محمد بن عيسى كانت تعرف في بغداد مع كونها بيئة تنتشر فيها الفنون الشعرية المحلية ، ومعروف أن الزجل عالم واسع وبحر طام كانت له فروعه الخمسة التي اختص كل منها بموضوع ، لكنها بادت حتى بقي الزجل وحده وكأن لم تكن له فروعه تلك ، ولله در من قال :
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا ... أنيس ، ولم يستمر بمكة سامر
المهم أن انتشار الفنون الشعرية الشعبية العراقية والأندلسية سجلت لنا نوعين من القوالب ، أولهما الرباعي البغدادي ، والثاني المتعدد القوافي والوزن وهو الزجل ذو الطابع الأندلسي .
ومع هذين الفنين ينبغي أن نذكر الشعر البدوي الذي ذكره ابن خلدون في المقدمة ، وذكر الحجازي من فنونه صفي الدين الحلي قبله في ( العاطل الحالي ) ( ص8 ) فإنه عرف في الأندلس أيضاً وذكر من أنواعه الأصمعيات والبدوي والحواني وعروض البلد ، حفظاً لذكراه المشرقية وحرصاً على النظم بمقتضى تقاليده القديمة .
وبعد أن تفرعت الفنون الشعرية الشعبية وانتشرت في البلاد العربية ، وجدناها تحذو حذو واحد من هذه الأصناف الثلاثة ، فإما الصنف الرباعي العراقي ومنه : العتابة والبوذية والمربع وما إلى ذلك ، وإما الصنف الأندلسي الملون ، ومنه الزجل الحالي في بلاد الشام ومصر والمغرب ، والحميني اليماني القديم ، وإما البدوي الذي يحاول الاقتراب من شكل القصيدة وإن كان الغالب عليه أن يكون للأشطر الأولى قافية وللأشطر الثانية قافية .
***********
المفضلات