المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح
يا له من إسقاط !
ويزيد من روعته - حسب رواية التخاب - أن الوتد ( ممثل أمريكا ) ذو لون أحمر دموي و قد ولد نتيجة طفرة وراثية منعته من رؤية اللون الآخر ( الأزرق ) كما أن بسط سيطرته غير ممكن دون الاعتماد على السبب الخفيف المهموم الذي ما زال ضعف مناعته وفشل مقاومته يعرضه لاستئصال بعض أجزائه ( الزحاف ) وهو صامت .
ترى هل ستكتب الجزء الثاني لرواية التخاب أستاذي الكريم . . ؟
ليتك تفعل . . فلعل الوتد المتغطرس الذي نراه اليوم متصدرا مقعده الثابت في مجلس الأمن يضطر يوما لمغادرة هذا المقعد بتأثير العدوى بمرض الزحاف التي قد - أقول قد - ينقلها إليه السبب الخفيف لطول تلازمهما .
ما شاء الله
الحوار مثمر ويشدني للنقاش والانضمام.
أولا: أسجل اعتراضًا على جعل الوتد (ممثل أمريكي)
وكأننا نقول له سيأتي يومًا عليك وأن تخضع للأمر الواقع وتقبل الزحاف والتنازل عن غطرستك.
لماذا لا نعده ثابتًا من ثوابت علم العروض العربي ،كعلم النحو ،فهل نقبل أن يحرف علم النحو ونجد المبتدأ مجرورًا والخبر منصوبًا .
إذا سلمنا بكسر قواعد ثابتة في العلم فهذا ليس علمًا بل صار فكرة قابلة للتحديث والتطوير حسب الأهواء والقبول,.
وألمح أن أستاذ خشان عندما لون الوتد باللون الأحمر كأنّه خطٌّ أحمر ممنوع الاقتراب منه .
فالشعر العربي باب من أبواب الاستشهاد على قواعد النحو العربي .
سؤال ؟
هل طمع الشاعر في الخروج عن بحور الشعر ،تبعا لقاعدة الضرورات الشعرية ؟
شكرا لك أستاذتي
الوتد الذي يقبل الزحاف في التخاب يكون كالمندوب الذي هاجر من أمريكا إلى ( زفتاليا ) فيما وراء المحيط الأوثقي وحصل على جنسيتها. فلا تخشي شيئا على الوتد قبل الأوثق.
مستفعلُ ( حذف ساكن الوتد المجموع ) في التنظير لبحر جديد قال بها عروضي من فلسطين
مفعولتُ ( حذف ساكن الوتد المفروق ) في التنظير لعروبة الدوبيت قال بها عروضي آخر من فلسطين
كأنهما يعبران عن عقدتنا تجاه المندوب إذ نواصل تحديه على الورق.
هنا إثراء لمن ينوي إعادة صياغة رواية التخاب أو كتابة فصل ثان لها كما سألت الأستاذة ثناء.
**
هل طمِعَ الشاعرُ في الخروج عن بحور الشعر ،تبعا لقاعدة الضرورات الشعرية ؟.... إسأليه
هل طمَعُ الشاعرِ في الخروج عن بحور الشعر ،تبعا لقاعدة الضرورات الشعرية ؟.... أين خبر طمَعُ ؟
يرعاك الله.
المفضلات