ترى هؤلاء الذين راحوا يصححون قول الفرزدق أكانوا يخطئونه لو كان الروي مفتوحا وكان النص كالتالي :
سهل الخليقة لا تخشى بوادره ..... وحاز فضلين حسن الخلق والشّيما
ما قال لا قط إلا في تشهده ........لولا التشهد كانت لاؤه نعَما
ويحضرني في سياق الحوار الذي حوته الروابط قول ابن الرومي :
ألغت مواعيدَه فواضلُه ......فلك يقل قطّ لا ولا نَعَماوقول أبي نواس :
ما أقبح الهجر بالمحبّ وما .... أحسن وصل الحبيب لو علما
يا حبّ لا منك كم تبرّح بي .....فبدّل الله قولَ لا نَعَما
المفضلات