سلمت يداك أستاذتي .

وسلم لسان أخي واستاذي لحسن عسيلة المتميز علما وخلقا وخاصة تواضعا.

كان أخي لحسن قد سألني بضعة أسئلة عن التخاب. وهنا سأكتفي بذكر الأمثلة وروابطها حيث تفهم الأحكام في السياق:

1- على الطويل ( والأبيات في رأيي من مستساغ موزون الطويل ) :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=54690

والمقصود هنا الاعتماد في الطويل حيث ينتهي البيت ب ( 3 1 3 2 ) الآيلة بالتخاب إلى ( 3 2 2 2 )


تظنّينَ بُعْدي عنكِ يخلقُ سلوةً.......وهيهاتَ أن أسلوكِ أو أنساكِ
فبُعدي وقربي منكِ سيّانَ، إنني.......على كلّ حالٍ منهما ألقاكِ
إذا غبتِ عني كانَ طيفُكِ ماثلاً.......كأنّ حياتي كلّها عيناكِ
تعاودني ذكراكِ إنْ ضمّني الدّجى.......ويا طالما تعتادني ذكراكِ
كأنّكِ أعباقُ الحياةِ أشمُّها.......فكلُّ عبيرٍ جاء من ريّاكِ
خُلقْتِ لأجلِ الحبِّ، أنتِ ربيعُهُ.......فلولاكِ ما كانَ الهوى لولاكِ
2- أقيموا بني النعمان

http://arood.com/vb/showpost.php?p=760&postcount=5

أقيموا بني النعمان عنا صدوركم ......وإلا تقيموا صاغرين الرؤوسا ...... 3 2 3 2
أقيموا بني النعمان عنا صدوركم ......وإلا تقيموا صاغرين رُؤوسا ........3 1 3 2
أقيموا بني النعمان عنا صدوركم ......وإلا تقيموا صاغرين الّرّروسا ........3 2 2 2

3- على الكامل أو موزونه منتهيا عجزه ب 3 2 1 3

http://arood.com/vb/showthread.php?p=3558#post3558

قالوا بلادُكَ قد غدتْ مزهوّةً....عاد النقاءُ لها وغابَ التّرَحُ
وتغامزوا لمّا عبَرْنا شارعاً ....في موجِهِ العاتي مساءً سبَحوا
وتطايروا لمّا انعطفنا جانباً .... فوراءَ إعلانٍ مثيرٍ نزَحوا
ذكَروا مساءً أهرقوا ألوانَهُ ....ومشى على صوتِ المغنّي قُزَحُ
وسخاءَ راقصةٍ بجسمٍ مورِقٍ....صاحَ الكمانُ به وفار القدَحُ
كلٌّ يُعيدُ حكايةً عن وردةٍ ....هُصِرَتْ وعن شرَفٍ رفيعٍ جَرَحوا

4- على موزون الخفيف منتهيا ب 3 2 1 3
من ذات الرابط أعلاه.
هـبــط الأرض كالـصـبـاح سـنـيّـا.......وكــكـــأسٍ مـكــلّــلٍ (بـالـحــبَــبِ)
[عـزَفَ] الحـبّ والمنـى وحروفـاً......كالعصافـيـر إن تـطـاردْ (تـجــبِ)
وتــغــنّــى كـبــلــبــلٍ وتـــهــــاد......ىكـشــعــاعٍ مـعــطّــرٍ (مــرتــقَــبِ)
عاش فـي [القيـروانِ] قلبـاً ذكيـاًي......حتسي النور ينتشي من (طربِ)
تفرح الأرضُ حين يمشي عليهـا........يمسح [النجم] رأسَه في (حـدَبِ)
حينمـا هـمّ بالرحيـل [استجـابـت]......خـطــواتٌ وقـلـبـه لــــم (يــجــبِ)