أخي وأستاذي عبد الخالق

ما أجمل وأعذب ، وجزاك الله خيرا على المضمون السامي للأبيات الجميلة.

أخي وأستاذي حماد

الحكم على الشعر في حالة الشعر العامي عموما والنبطي خاصة يعتمد على اللهجة. وفي هذا السياق يحكم القارئ على الشعر حسب لهجته هو، وهذا طبيعي، ولكن يستحسن دوما افتراض صحة الوزن والبحث عن لهجة ما يستقيم بها الشعر.

فمثلا :تغلَّب في طباعه داعيَ الشَّر = تغل لب في طبا عه دا عِيَشْ شر= 3 4 3 4 3 2

وقد يكون الخطأ إملائيا :

وصارت الأرض بالخضرة جميله ............... الارض همزة وصل ....وصا رت لر ضبلْ

وهكذا بقية ما تفضلت بالإشارة إليه باستثناء الشطر الذي لم أجد وجها لاستقامته دون إضافة سبب 2 :

فَنَا وضَّحت ما قد شفت حولي.

كتبت ما تقدم قبل سماع التسجيل الذي وجدته مطابقا لتوقعي. فالأخطاء إملائية تتراوح بين شدّة وهمزة وحركة .



والشطر الذي أشرت إلى نقصان سبب فيه فإن لفظه وكتابته في التسجيل :

فنَا وضَّحت مــمّا شفت حولي.

وأقول لمن يتجرج من الاستماع للموسيقى بأن التسجيل خال من الموسيقى. وهو مثالي لمن يريد التعرف على لهجة الشعر النبطي

يرعاكما الله.