تمام باستتثاء قولك :" من الشعر ما يكتب على ما ليس بحراً . "

فهو وإن كان صحيحا ( في حال قصر ما ليس بحرا على الخبب ) إلا أنه قد يضلل القارئ ليفتح الطريق لاعتبارات شتى في حال عدم ذكر القصر معه.

والدقة تقتضي القول الوارد مفهومه في الدورة " من الشعر ما يكتب على الإيقاع البحري ومنه ما يكتب على الإيقاع الخببي "

يذكرني هذا بالقول :" إن القدس لنا " وهو حق ولكنه لا يبين الحكم في يافا بل ولا حتى الخليل.