الشائع في بحر الخفيف ثلاث أعاريض وخمسة أضرب، فأبياته خمسة. وهي كلها مستعملة إلا الثالث منها، ووزنه:
فاعلاتن مستفعلن فاعلن * فاعلاتن مستفعلن فاعلن
2 3 2 2 2 3 2 3 * 2 3 2 2 2 3 2 3
وشاهده عند الخليل:
إن قدرنا يوما على عامر * نمتثل منه أو ندعهُ لكم
وهو شاهد نادر تبدو عليه الصنعة، ولم يستعمل من بعد الخليل إلا في عصرنا هذا حيث وجد الدكتور عمر خلوف عليه هذه الأبيات للشاعر عبد الرحمن صدقي، قال:
ربة الحسن أنت وحي الأدبْ * فابعثي الشعر ضارما كاللهبْ
لك عينان كالدراري سنى * ولحاظ لها وميض الشهبْ
كل دنياي كلها ها هنا * بين جفنيك وهي دنيا عجبْ
كما وجد على هذه العروض ضربا واحدا حديثا (فاعلاتن)، نادرا هو الآخر، وهو قول ظافر الحداد :
جاءنا بعد أكلنا فقاع * قد أجادت إحكامه الصناع
فكأن الكيزان سود البنا * ن، ولكن عيدانها الأقماع
وهأنذا اليوم ، وبعد مضي عام تقرييا على عرض قصيدة الأخت أمل سليمان إبراهيم المزمع نشرها ضمن ديوانها الثاني (ترنيمات)، أضيف إلى قوالب هذا البحر المستحدثة هذا القالب الجميل، وهو على الوزن التالي:
فاعلاتن مستفعلن فاعلن * فاعلاتن مستفعلن فعلن
2 3 2 2 2 3 2 3 * 2 3 2 2 2 3 1 3
فهنيئا لها ابتكارها الذي نرجوها أن تحدثنا عن كيفية وصولها إليه.
موضوع الأخ عمر خلوف على الرابط ك
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=50139
تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار
المفضلات