اخي الحبيب أشهد الله على حبي لشخصك جعل الله حبنا فيه فكل حبٍ عداه زائف
واشكرك لحرصك وأشدد على يدك في نقدي والاستمرار فيه
ولكن المتنبي افرد فجمع فأفرد
مطلع القصيده
الإفراد
--------------------
لَــكَ المَهابــةُ مـا لا تَصْنـعُ البُهَـمُ
أَلــزَمْتَ نَفْسَــكَ شَـيْئاً لَيسَ يَلْزَمُهـا
أَنْ لا يُـــوارِيَهُم أرضٌ ولا عَلَـــمُ
أَكلمــا رُمـتَ جَيشـاً فـانثَنَى هَرَبـاً
تَصَــرَّفَتْ بِــكَ فـي آثـارِهِ الهِمَـمُ
علَيــكَ هَــزمُهُمُ فـي كُـلِّ مُعْـتَرَكٍ
ومــا عَلَيـكَ بِهِـمْ عـارٌ إِذا انهَزَمـوا
أَمـا تَـرَى ظَفَـراً حُـلواً سِـوَى ظَفَرٍ
تَصـافَحَت ْفيـهِ بيـضُ الهِنْـدِ والِلمَـمُ
يــا أَعـدَلَ النـاسِ إِلاَّ فـي مُعـامَلَتي
الجمع
يــا مَــن يَعِـزُّ عَلَينـا أن نُفـارِقَهم
وَجداننــا كُـلَّ شَـيءٍ بَعـدَكُمْ عَـدَمُ
مــا كــانَ أَخلَقَنــا مِنكُـم بِتَكرِمـة
لَــو أَن أَمــرَكُمُ مِــن أَمرِنـا أَمَـمُ
إِن كــانَ (سَــرَّكُمُ) مـا قـالَ حاسِـدُنا
فَمــا لِجُــرْحٍ إِذا أَرضــاكُمُ أَلَــمُ
وختمها بإفراد
هـــذا عِتـــابكَ إِلاَّ أَنَّــهُ مِقَــةٌ
قــد ضُمِّــنَ الــدُرَّ إِلاَّ أَنَّـهُ كَـلِمُ
وأيضا في الفعل يثبِ ورد في بيت لعلي ابن ابي طالب

الدهر يخنق احيانا قلادته
عليك لاتضطرب فيه ولاتثبِ


محبتي وكن بالقرب