مقدمة الطبعة الثانية

ألف مبروك يا استاذ خشان الأصدار الجديد

وكم أتمنى أن يكون لهذا الأصدار نسخه رقميه على النت

وبذلك سوف يكون الأطلاع عليه أسهل لعدم وجوده في مكتبات الدول البعيده

وأي شخص يريد الأستفاده سيكون عليه التحميل والقراءة دون العناء للوصول إليه

فهناك العديد من الأشخاص بل الملايين الذين سوف يريدون الأطلاع عليه

عند سماعهم بهذا الأصدار وشرحهُ الوافي

دمت بخير

ووفقك الله

تحيّتي ومودّتي


. . .

نبارك بدءا لأستاذنا القدير خشان صدور الطبعة الثانية لكتابه الرقمي القيم ,

والذي هو بصمة العمل الدؤوب . وضع فيه خلا صة فكره المستنير بعروض الخليل الذي لو كان

بيننا لألقى إليه التحية شكرا وتقديرا .


لأني لم أصادف بعد ممن عرفت من يحب الخليل قدر ما يحب , ويخلص له أقول :


أنت عالم العروض الذي أعطى ولا يزال منهلا بجرعائك القطر !


ولأني مذ عرفتك حامي عروض الخليل من الأدعياء ( فكل يدعي وصلا لليلى . .


وليلى لا تقر لهم بذاك ) لكنك أستاذي مختلف في فكرك , مختلف في وعيك ,


مختلف في عرضك وطرحك . ولأجل ذلك كنت !


في كتابك صد لمن يحاول التجاوز وعبرالحدود إلى حيث تتوالد البحور مئات وربما أكثر !


استوقفني كثيرا قولك :


أن من لم تكن له سابقة معرفة بالعروض أقدر على تحصيل الرقمي والوعي على شمولية


من لهم سابق معرفة بتفاعبله وحدودها ومصطلحاتها ويبدو القول صائبا إلى حد كبير ( وقد أوضحت لك


لك في حديثنا قبل قليل صحة هذا القول ) .


ويبقى فهم العروض لا الحفظ أداة التمكن فيه . وهذا جد مهم لمن أراد بلوغ الغاية فيه .


وإن كنت تسأل :


كم في كتب العروض من العروض ؟


وكم فيها من علم العروض ؟


وأين يقع من ألف في العروض على المسافة الممتدة بين العروضي وعالم العروض ؟


فأنت ( يقينا ) من يعرف الإجابة , لأنك الأقدر على التفريق بين كل . في الوقت الذي لا زال البعض فيه


غير قادر على التفريق بين العروض وعلم العروض ! !



تحياتي الرمضانية المودعة لك . وفي انتظار غيثك العروضي .



دمت مشرقا أستاذي . .