بلاد العُرب يا قلبا يناجي *** نشيدا وحد الجسد الممزقْ
جراح خضبت أرضا أرادتْ *** طلوع الفجر في ليل محلقْ ( 1 )
وذل أطـــــبق القــبض اللعينَ ( 2 )*** بسَجن العِز في حكمٍ مُفرقْ ( 1 )
عندما اعتبرتهما ( جراحا وذلا ) كان ذلك على اعتبار نوع من البدل أو العطف على ( نشيدا) .
وصرف ذهني عن اعتبار أي منهما مبتدأ أنهما نكرتان. ولو كانتا ( جراحي وذلي ) لم تكن جراحي إلا مبتدأ .
فالذي أعرفه وأستشعره أن النكرة يكون مبتدأ إذاا كان الخبر شبه جملة.
في قلبي جراح ..... هنا جراح مبتدأ
ولو اعتبرنا (جراح) في قولك ( جراح خضبت أرضا ) مبتدأ فأين الخبر ؟
وكما ترين فكلامي ليس مقررا ولا يعتبر مرجعا في هذا الأمر ولهذا أحجمت عن الإجابة.
يبقى القول الفصل لأستاذتنا زينب .
يرعاك الله.
المفضلات