كأني بالعروض يغار عليك من الشعر. فلا زلت تكشف عن تمكن في الشعر وصوره ومعانيه.
لو كان لدينا ناقد لوفى قصيدتك حقها.
ملاحظة :
صبحي بلا شمسٍ، دجاي بلا *** قمرٍ، فأين الكون من كوْني
القافية في هذا البيت مختلفة عن سائر القوافي ، ففيها جميعا نون الروي مسبوقة بأحد حرفي المد ( الواو أو الياء ) وهنا هي مسبوقة بحرف ساكن ( حرف لين) . وتصح القافية بضم كاف ( كوني ) ليتسنى للواو أن تكون حرف مد، ويبقى موضوع المعنى بطبيعة الحال.
يرعاك الله.
أهلا بك أستاذي خشان، لا تزال تخجلني برقتك.
في ما يخص ملاحظتك فالحق معك، لكن يبدو أن كثرة إتيان الشعراء بمثل هذا وما هو أكبر منه -كترك ألف التأسيس- جرأني على ذلك، ولعلني أتجنبه مستقبلا.
المفضلات