لكلّ لغة نحو واحد

سبحان الله أما زال الحديث دائر في هذا الحوار

كما تفضلت الأستاذة زينب هداية بارك الله فيها

بتوضيح المراجع التي استند عليها علماء اللغة العربية

سأضيف إلى ما قالت

إن المدرستين العظيمتين التي يشكك فيهما الأخ الكريم

مدرستي البصرة والكوفة

خرجت منهم العلماء الفواحل والذين ذكروا في كتاب ابن سلام الجمحي طبقات فحول الشعراء

1 - حمَّاد الراوية وقد قيل عنه بأنه أعلم الناس باللغة والشعر والشعراء الجاهليين وقد قرأ على الخليفة الإسلامي ألفين قصيدة وقد كان يميز الشعر عن غيره شفاهية دون كتابة وهو أول من أشار إلى المعلقات وهو من مدرسة الكوفة

2 _ خلف بن حرب وهو من مدرسة البصرة وكان عالم بالأنساب وسيرة العرب ولغتهم

وإليكم هذا الجزء الأهم

العالم اللغوي الكبير أبو العلاء الذي أخذت عنه قراءة من قراءات القرآن السبعة

والأصمعي الذي كانوا يأتونه ليأخذوا عنه رواية نافع في قراءة القرآن


وهنا أشير إلى مراجع اللغة العربية وهذا كله بعد القرآن قطعا ً

1 - المفضليات ((لفضل الضبي )) الذي قال عنه بن سلام الجمحي أنه لو لأحدٍ من العرب أن يأخذ بكل قوله لكان لفضل الضبي

2 - الأصمعيات وكما واضح من أسمها للعالم الفذ الأصمعي الذي اشتهر بإلمامه باللغة العربية

3 - جمهرة الشعراء

وكل هذه الكتب تحتوي على القصائد الجاهلية كلها

التي همت المدرستين الكبيرتين العظيميتن البصرة والكوفة بجمعهما من البوادي شفاهية وبدون تحريف


أبعد هذا كله نأتي الأن ونشكك في كل هذا التاريخ

رحم الله علمائنا ونفعنا بما تركوه لنا

أعتذر عن الإطالة وفقكم الله ورعاكم

لأشكرك أستاذي المحترم صلاح سالم
على هذه الإطلالة التاريخية التي
نحترمها كذلك و لكنني أظن أن هناك
خلل ما ويجب توضيحه من طرف

المختصين و العلماء الذين لا يخلو
منهم زمن ما وإن عارض المبطلون
والجاهلون لسر الله في خلقه
وتفضيله في النوع و العلم.

والحمد لله ربِّ العالمين.

[((إباء العرب))]

والحمد لله ربِّ العالمين.

هذه أفضل مشاركة لك في المنتدى
الى الامام