مداد يستجدي نبل القلم

سلم البنان والجنان

استاذتي الكريمة

ما شاء الله .

بدأت قارئا مستمتعا ثم متأملا ثم متألما .

وفي مرحلة التأمل في المضمون والشكل توقفت عند قولك:



ووجدتني أردده هكذا :

خذني بين جناحيك وعلمني الرقص على هدل يمام .

= 2 2 2 (2) 2 2 (2) 2 2 2 2 (2) 2 2 (2) 2 ه

ثم وجدت هذا الوزن الخببي يصاحبني في مرحلة التألم التي أعقبته.

هذا حول الشكل. أما عن المضمون ، فقد قادني تفاعلي معه إلى محاولة تخبيب النص كله وبالأدق رؤيتي للنص .أقول هذا لأن في صياغة النص متسعا لغير رؤية. وفيها غموض أحيانا ربما يستعصي على القارئ اجتيازه فيلتف حوله مخمنا كنهه من سياقه.

على أن الأمر تجاوز النظم إلى التفاعل مع هموم محيقة وجدت متنفسها في ثنايا الصياغة الخببية المستلهمة من النص فكانت النتيجة في بعض المقاطع أشبه مضمونا بالتشطير من حيث توجيه النص إلى رؤية منحازة إلى مذهب المشطّر.

سأنشر تعليقي المتواشج مع أصل النص حال انتهائي منه بإذن الله.

والله يرعاك.

سلام الله لك


أستاذي كان غيم كرمك ماطرا فانثال وابلا صيبا ،فاعشوشبت نجادي
قلمي جليسي في عالم التوحد مع وجود الجميع أتوسل اليه أن يشفق علي حتى أتدثر من برد بين اعوجاج أضلعي
سيهرم الليل أستاذي لامحالة عندما يبتسم الفجر عن غرّة الاصباح وسيهدينا من نوره مدادا نوافحه أريج الزهر أو أرق

امتناني طيّ الشكر لمرور أسعدني بحق