المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أحمد الحكيم)
ومكابرٌ في العشق يمضي رافضاً = حتى الوقوفَ بُقربِ من يهواهُ
لاشكَّ أنَّ قُلُوبنا تحنو لمن = سكنَ الفؤادَ وهجرنا أغواهُ
عُمراً قضيتُ مُعذباً أهوى الذي = أرهقتُ حرفي علَّني ألقاهُ
ما كنتُ يوماً ناسياً عشقاً مضى = وأكونُ قد نافقتُ إن أنساهُ
كُلٌّ يُعذبُ في الغرامِ وربّما = يبقى عذابُ الحبِ في ذكراهُ
استاذنا الفاضل احمد الحكيم
عدت من جديد ووجدتني اقول
ومكابر يمضي بملىء هواه
متعففا عن وصل من أضناه
هذا عذاب الحب؟؟ لالا يافتى
بل لعنة حلّت على مضناه
كم بات محروم الوصال تخاله
جسداً بلا روح به ترعاه
وبكى حبيبا عابثا متجاهلا
وشكا الى المعبود من لأواه
يدعو إلها يستجيب لمن دعا
في الليل يا ألله يارباه
تالله لاعود حميد يُرتجي
قد جاوب الرب العظيم دعاه
ودمت بخير
المفضلات