المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز زبيدي
إخوتي و أخواتي هذه هي السمراء في شكلها الأخير و ليس النهائي:
وسمراءُ،
تولدُ فوقََ أكفِّ المروجِِ
و فوقَ سريرٍ لذات اللهبْ
و تسبحُ فوق فراتِ الدِّلالِ
و تُهدىمن الصِّين كلَّ الهدايا
فتقبلُ ترفلُ بين النُّقوش ِ
كأروع وجهٍ نمى في أديسَ أبابا
شذاها تضوَّعَ بينَ النفوسِ
يولِّدُ فيها اشتهاءَ الحوامل للمستحيلِ
يبشرُ عينيْ بما تشتهي
بكفِّ مليح أتتْ تنتشي
فأطرحُ ساجاً تسجَّى حريراً
لتجلسَ حيثُ أحسُ أنا دفئها
فكلُّ شهيقي عطورالرِّياض ِ
و كلُّ زفيري اشتياقي لها
تنالُ شفاه الظِّما لعسَها
فيسرب تجُّ اشتهاء المزيدِ
صداهُ ترددَ بين الوريدِ
أحبُّك ،
يا ،
بنَّتي.
المفضلات