اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أخي وأستاذي الكريم هيثم الريماوي

أنا سعيد جدا بهذه البادرة لأنها مبشرة بنهج متقدم في الرقمي.

في منتدى الكتب يتم طرح نص ما بلغة التفاعيل ثم يتم نقله إلى لغة الرقمي 1، 2، 3 بمدلولاتها المعروفة.

إن تعابير صائت وصامت و .-1 قد تلتبس على بعض الدارسين

ليتك تحاول إعادة طرح الموضوع بعد جعله بلغة الرقمي التي مرت بك حتى الآن.

هذا انطباع مبدئي وسأدرس الموضوع بعناية بإذن الله.

والله يرعاك.

القدير والأستاذي العزيز خشان

كل الشكر لاهتمامكم
الفكرة الأساس هي في محاولة ، دراسة كل المتغيرات الفاعلة في الإيقاع إضافة للساكن والمتحرك ، وذلك في محاولة بناء نظرة شمولية تتسع لكل جوانب الإيقاع ، وبما أن هكذا دراسة تحتاج وقت طويل وتحتاج إلى تشعبات كثيرة ، فقد وجدت أن أفضل طريقة ممكنة هي تقسيم الموضوع و دارسة سلوك كل متغير لوحده في محاولة لإقامة بنية نظرية شاملة ، فالفكرة البسيطة الأولية في هذا الطرح هي إضافة المد إلى متغيري الساكن والمتحرك ، ولا أعتقد بإمكان تشيكل صياغة رمزية نهائية في هذه المرحلة ، ولكن يمكن القول عموما هنا ، أن السواكن في الرقمي هي عبارة عن احتمال السكون والمد ، فإذا افترضنا صياغة رمزية تنسجم مع الرقمي ، وتجنبا للخلط يمكن القول بما يلي
إذا رمزنا للسكون ب (/) شرطة مائلة و المد ب(- ) شرطة مستقيمة ، تكون رموز الرقمي كما يلي
ه = ساكن = ه/
ه = مد = ه-
1= متحرك
2= متحرك + ساكن = 2/
2= متحرك + مد =2-
3 = متحرك + متحرك + ساكن = 3/
3= متحرك + متحرك + مد = 3-
إن التعبير رمزيا عن التغير بين السكون والمد ، لا يضيف أي نتيجة شكلية للبناء الرقمي أو التفعيلي ، كون هكذا أثر مهمل في عروض الخليل ولكنه – في رأيي – يعطي نتائج مهمة جدا وتحتاج إلى دراسات ومباحث مطولة ، ومن هذه النتائج :
**إن 1 = متحرك ، لا تتأثر بهذا التغير
**إن وجود هذا التغير السكون (/) أو المد (-) يمثل نهاية الوحدة الإيقاعية ، فلا يمكن جمعها مع ما يليها مثال لا يمكن جمع 2 1 أو 2 3 أو 3 1 وما إمكان جمع 2 2 في الرقمي إلى من باب التسهيل
** بما أن 1 لا تنتهي ب(/) أو (-) إذن هي لا تمثل وحدة إيقاعية كاملة فمثلا يمكن جمع 1 2 لتكون 3 أو يمكن القول أن 1 هي زحاف عن 2 في 1 3
** لا وجود لوحدة إيقاعية تحمل أكثر من تكرارين من 1 ، وهذه الظاهرة تحتاج إلى دراسة طويلة
** نحتاج إلى دراسة طويلة حول الفرق بين السكون (/) والمد(-) وأثر ذلك على الإيقاع ، أعتقد هنالك علاقة وثيقة يمكن قياسها لسرعة الإيقاع ، طرديا مع زيادة السكون (/) ، وعكسيا مع زيادة المد(-)
**بما أن الوحدات الإيقاعية لاتنتهي إلا بساكن أو مد ، ولا تبدأ إلا بمتحرك ، فإن ذلك يعني أن عدد الحروف الساكنة والحروف التي يمكن إطلاق المد فيها ، وموقع هذه الحروف في النص تمثل عدد الوحدات الإيقاعية ، وبالتالي تمثل سرعة أو بطء الإيقاع ، وتحدد صفاته ومدى ارتباطه بالمعنى.

وهنالك نتائج كثيرة ، والكثير مما يمكن قوله - ربما -من خلال خطوات هذه الدراسة
مع ضرورة التنويه ، أن الرموز هنا هي مجرد رموز أولية قابلة للتغير ، وذلك أن الكثير من المتغيرات المتعلقة بالموضوع تحتاج إلى دراسة

تقديري
هيثم