خـُفـَّيْ حُــنيــن
كجفونيَ العَطـْشى, أجيئ وأذهبُ
في بحر عينك, والظما مُستعذبُ
وبمسمعيَّ صراخُ كل غريقةٍ
من ريـِّـك الوهميّ- سُهداً – تشربُ
وتقولُ : قد أشعلتُ حتى أضلعي
شمعا وما قربَ الضلوع المَطلبُ
وعلى رموشك كل غانية ٍ تلتْ
أخرى تعلـِّق شوقها وترتـِّبُ
وتفيك أشعرهم بنظم قصيدة ٍ
تعيا تـُفضْفِضُ حرفها وتذهـِّبُ
وعلى هواك تبيت تختصم النـِّسا
وإذا تغرِّبُ طرفهن مُغرِّبُ
وتظلَّ لي , وبنبض حبـِّك لم يعدْ
لسوايَ حظـٌّ فى فؤادك يُطلـَبُ
فأنا القصيدة في عفيف غرامها
غيثى على قطر العذاري صـَيـِّبُ
رُفـِعَ اليراعُ وجَـفـَّتْ الصحف التي
كانت قبيل الخلق عنـَّا تـَكـتبُ
المفضلات