النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: المهندس خشان و الطبيب خالص جلبي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,971
    أستاذتي الكريمة

    أشكرك جزيل الشكر أن شبهتني بالدكتور خالص الجلبي المفكر الكبير .

    وأتمنى أن لا يصدمك رأيي، من يحملون الفكر يتشابهون في خصائص مقارباتهم وإن تناقضت اتجاهاتهم. فإن أجدى حوار لي هو ما كان مع الملاحدة الصادرين في إلحادهم عن فكر متماسك. فيكفي أن يضع الإنسان فكره في مقابل فكرهم ويثبت صحة ما لديه - إن تمكن - حتى يقتنعوا بالإسلام.

    ومن هنا أتمنى أن لا يصدمك قولي أني أجد توجهي نقيضا إلى حد كبير مع توجه د. خالص الجلبي، فإني أربأ بوصف الفكر حسب الانتماء القطري وأنسبه إلى ما يستحقه من صفة جامعة للأمة التي لم يبق لها من جامعة أو مميز سواه. بينما رأيت الأستاذ الجلبي يتنصل من الجامع الأصيل - حين ينفي عن نفسه صفة المفكر الإسلامي - فيما يشبه تقديم أوراق الاعتماد لدى الغرب، هذا الأمر الذي أرى كثيرا من الإسلاميين يقدمون عليه، وكأن كل خير في الإسلام مصدره الغرب وحضارته وفكره. ومن يعي على فترة سابقه يذكر كيف أن كل خير كان ينسب للاشتراكية. مع ما يرافق هذه المرحلة وتلك المرحلة من تعويم وخلط وتشويش وتمييع .

    من حسن حظي أني حضرت الحوار معه هذا اليوم، حيث لم يكتف بنفي صفة المفكر الإسلامي عن نفسه بل رفض عبارة ( الدولة الإسلامية ) معتبرا أنها تنسب إلى إسلام مشوه، ولم يشر إلى الإسلام الحق. وقريب جدا من هذا كلام د. سليم العوا .

    أقل ما يقال في هؤلاء أنهم يعانون الهزيمة النفسية.

    فرض على المسلمين حمل الإسلام للبشرية، وعندما يُحملُ على أنه نسخة باهتة من الديموقراطية أو الليبرالية أو العلمانية أو الاشتراكية إلى أهل هذه المبادئ فإن لسان حالهم سيقول :" دعونا من هذه النسخة الباهتة فلدينا الأصل الواضح "


    يرعاك ربي.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    لا يا أستاذي لم يصدمني رأيك بل توقعته ،

    حين ذكرت وحدة المَعين ، قصدت إعمال الفكر و ان اختلفتما ،

    و أعلم أنك ستسمح لي أن أعبر عن رؤيتي في كلام الدكتور خالص :

    حين رفض قيام الدولة الإسلامية و أيضا حين رفض صفة المفكر الإسلامي ،

    كانت له حجته ، و رأيتها منطقية ، لأنه خص بالذكر دولة إسلامية بصفات غير إسلامية ،

    يغيب فيها العدل و الحق ، و حين رفض الصفة عن نفسه فلأنها قد تعني في زمن اختلط فيه الحابل

    بالنابل هوية متطرفة تخطط لتضيق على الحريات و تفرض سيطرتها بالحديد و النار.

    و حين استشهد بالغرب فقد استشهد بأمثلة لا يمكن أن ينكرها أحد ،

    فالنموذج الغربي أحيانا يكون مسلما أكثر من المسلمين أنفسهم ، و الدكتور خالص من موقعه

    أدرى بذلك و أعلم .

    لا يعيب أن تكون الأفكار مختلفة أو حتى مخطئة ، لكن المعيب أن نبتعد عن التفكير في حد ذاته ، و هذا هو ما رأيته يجمع الأستاذين خشان و خالص : التفكير .

    دمت أستاذا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط